وصفتها بـ”البطولية وبالرد الطبيعي على جرائم الاحتلال”.. مباركة فصائلية واسعة لعملية “تل أبيب”
فلسطين المحتلة قدس الإخبارية: أعلنت عدة فصائل فلسطينية، عن مباركتها بعملية الدهس التي وقعت صباح اليوم الأحد شمال مدينة “تل أبيب” قرب مقرة وحدة الاستخبارات العسكرية 8200.
وأعلنت حركة حماس في تصريحٍ صحفي لها، إن عملية الدهس التي وقعت قرب مقر “الموساد” شمال “تل أبيب”، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود جيش الاحتلال؛ تُعد رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء.
وباركت الحركة العملية، واعتبرتها تأكيداً استمرار الشعب الفلسطيني بتحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة الاحتلال الإسرائيلي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني.
وثمنت الحركة ببيانها العمل المقاوم الذي يقوم به الشباب في الفلسطيني في مختلف مناطق فلسطين المحتلة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في تصريحٍ صحفي لها “نبارك عملية “تل أبيب” البطولية التي استهدفت جنوداً وضباطاً من وحدة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (8200)”
واعتبرت الحركة أن العملية رد فعلٍ طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة.
وأضافت الحركة أن صلابة الشعب الفلسطيني وإرادته تتجلى اليوم في أبهى صورها من خلال عملية تل أبيب، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو، ما يؤكد أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب.
وأكدت الجهاد الإسلامي، أن المقاومة الفلسطينية وخلفها شعبها الصامد ستواصل مواجهة مخططات العدو على امتداد أرض فلسطين المحتلة، فيما وجهت الحركة تحيةً لروح الجهاد والمقاومة المتصاعدة بين أبناء الشعب في الداخل الفلسطيني المحتل.
من جهتها باركت لجان المقاومة الشعبية العملية ووصفتها بأنها “ضربة وصفعة مدوية للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية المتهالكة والضعيفة وتأكيد على هشاشة الكيان الصهيوني” مع إمكانية وصول “أبطال الشعب الفلسطيني” الوصول إلى أي مكان يريدونه وضرب العدو بكل اقتدار وقوة .
وقالت لجان المقاومة إن العملية هي بمثابة رسالة إلى جمهور الاحتلال، مفادها “أن صورة النصر التي يسعى لها نتنياهو ما هي الا وهم وسراب ، وهي لن تكون إلا لأصحاب الأرض والحق وأن قيادتكم الغارقة بإنجازاتها الوهمية وأحلامها الثقيلة تجركم الى الهاوية” .
ووجهت اللجان دعوةً لأبناء الضفة والقدس وفلسطين المحتلة عام ال 48 إلى تصعيد المقاومة والثأر لدماء الشهداء في فلسطين ولبنان .
وفي بيانٍ لها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن العملية في هذه المنطقة الحساسة في “تل أبيب” يعكس حالة الغضب والثورة المتنامية داخل الشعب الفلسطيني، وتأتي في إطار الردود الطبيعية على جرائم الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني واللبناني ..
ونعت الحركة في بيانها الشهيد منفذ العملية والذي وصفته بأنه جاء ليؤكد مجدداً فشل محاولات العدو في فصل الداخل المحتل عن معركة الشعب الفلسطيني مع العدو ، وليثبت كذلك قدرة أبناء الداخل على اجتراح السبل للنيل من العدو.
واختتمت الحركة بيانها بقولها: “نحيي أبطال شعبنا ومقاوميه الذين ينتصرون لدينهم وأرضهم وشعبهم ومقدساتهم ، و نجدد دعوتنا لكل أبناء شعبنا للانخراط في مواجهة الكيان الفاشي والعمل الثوري والجهادي ضد أعداء الإنسانية الصهاينة الذين يعيثون في الأرض فسادًا، فالعدو لا يفهم إلا لغة الحراب والقوة”.