وللا العبري ينشر حول التصعيد مع لبنان،، استراتيجية الاحتلال وإخبار الجمهور بما يحدث
ترجمات خاصة قدس الإخبارية: في أعقاب تصاعد القصف المتبادل على الجبهة الشمالية، نشر موقع وللا العبري تقريراً حول آخر المستجدات هناك، وقال التقرير إن المستوطنين سكان المستعمرات الشمالية تلقوا تذكيراً بعدم إمكانيته العودة إلى المستوطنات قريباً، خاصة بعد مقتل جنديين من جيش الاحتلال بصارخٍ مضاد للدبابات وطائرة مسيرة.
فيما قال الموقع إنه وحتى اللحظة، لم تُتخذ إجراءات فعالة تدعم عودة المستوطنين إلى شمال فلسطين المحتلة، وأكد الموقع في تقريره أنه يتوجب على القائد العسكري للجبهة الشمالية من جيش الاحتلال ورئيس أركانه سيضطران لتقديم إجابات لجمهور الاحتلال.
وقال موقع وللا إن بعد موجتي الانفجارات، حذّر زعيم حزب الله حسن نصر الله من الانتقام اللبناني، قائلاً: “إسرائيل” تجاوزت الخطوط الحمراء”، وتوعد بوجود عواقب، وفي ظل التصعيد، تم نقل الفرقة 98 بجيش الاحتلال من قطاع غزة إلى الحدود الشمالية.
وشدد التقرير أن ما تم القيام به حتى الآن من قبل حكومة الاحتلال، لا يدعم بشكل فعّال إعادة مستوطنين الشمال إلى منازلهم بأمان، وأكد الموقع أن ما حدث كان أشبه بتأجيل عام متعمّد للخطوات القادمة، وخلق أزمات من جميع الأنواع، الهدف منها هو عدم التقدم في القتال.
وقال الموقع “والأسوأ من ذلك، أن هذا النهج يبدو وكأنه السياسة المتبعة منذ عام تقريبًا. للتعامل مع حزب الله بفعالية، يجب تجنب الاعتماد على المعادلات المتوقعة، واتباع خطوات مفاجئة بوتيرة تصاعدية تردع الجميع في المنطقة”.
وأضاف الموقع أن المستوطنين النازحين من الشمال تلقوا تذكيرًا إضافيًا لعدم قدرتهم على العودة إلى منازلهم قريبًا، بينما قُتل جنديان وأصيب آخرون بصاروخ مضاد للدبابات وطائرة مسيّرة أطلقهما حزب الله، فيما ذكر الموقع أنه تم إحباط محاولة زرع عبوات ناسفة بالقرب من الجدار الحدودي.
وأكد الموقع أنه على القائد العسكري بجيش الاحتلال لمنطقة الشمال اللواء أوري غوردين ورئيس الأركان جيش الاحتلال هارتسي هاليفي أن يقدما الحقيقة للجمهور.
وذكر الموقع أن قبل يومين، نفذ الاحتلال عملية اختراق لوسائل الاتصال التابعة لحزب الله وقام بتفجيرها، معظم المصابين أصيبوا في أيديهم أو وجوههم، كما استُشهد عدد من الأشخاص. وأضاف الموقع أنه في اليوم التالي، فجرت استخبارات الاحتلال آلاف أجهزة الاتصال الشخصية (ووكيتوكي) التي استخدمها عناصر حزب الله في لبنان، في المرحلة الثانية من العملية الاستخباراتية، وفقًا لتقرير الصحفي باراك رافيد على موقع Axios بناءً على مصدرين مطلعين على العملية.