يعاني من أمراض مزمنة… الأجهزة الأمنية تمدد اعتقال الصحفي طارق السركجي
نابلس خاص قُدس الإخبارية: مددت النيابة الفلسطينية اعتقال الصحفي طارق يوسف السركجي، من نابلس، لمدة 48 ساعة لدى جهاز الأمن الوقائي.
وقالت زوجته الصحفية سمية جوابرة، إن قوة من جهاز الأمن الوقائي اعتقلت طارق، الليلة الماضية، بعد مداهمة منزله في نابلس، دون “إذن نيابة أو تهمة محددة”، حسب وصفها.
وأضافت أن طارق ظهر في النيابة متعباً جراء المرض الذي كان يعاني منه، خلال الأيام الماضية، بالإضافة لإصابة بعدة أمراض بينها السكري، والضغط، والنقرس.
وكشفت لــ“شبكة قدس” أن الطبيب في “الخدمات الطبية العسكرية” طلب من عناصر الأمن إعادة طارق، صباح اليوم، لإجراء فحوصات أخرى له لكنهم لم يفعلوا ذلك، ولم يحصل على وجبات الطعام أو الماء حتى ساعة إحضاره للنيابة للنظر في طلب تمديده، كما قالت جوابرة، رغم أن الأدوية التي يتناولها يحتاج إلى الأكل قبلها.
وقالت إن النيابة وجهت لطارق تهمة “حيازة السلاح”، وهي التهمة التي توجه عادة للمعتقلين السياسيين من أجل “تمديد اعتقالهم”، حسب وصفها، وأكدت نقلاً عن المحامي أن لا تهمة “حقيقية” توجه لطارق حتى الآن.
طارق معتقل سياسي سابق، ونجل الشهيد يوسف السركجي القائد العام لكتائب القسام في الضفة المحتلة الذي اغتاله الاحتلال مع ثلاثة من رفاقه، خلال انتفاضة الأقصى.
ويعمل طارق في مجال الإخراج والإنتاج والتصوير منذ سنوات، وله عدة إنتاجات إعلامية، وهو أب لثلاثة أطفال.
تقول جوابرة عن صدمة طفلتها “شمس” بعد اعتقال والدها: شمس أكثر أطفالي تأثراً باعتقال والدها، لأن أخويها صغيرين جداً على إدراك فكرة الغياب، اعتادت شمس في كل يوم أن يستقبلها والدها بعد عودتها من المدرسة، منذ الصباح وهي تبكي وتنتظر الإفراج عنه.
وأضافت: نطالب بالإفراج الفوري عن طارق بسبب وضعه الصحي الصعب وعدم ارتكابه أي مخالفة قانونية أو وجود مبرر لاعتقاله.