الرئيس التنفيذي يزور مصنع «إل جي» لحلول الهواء في السعودية – أخبار السعودية
اختتم الرئيس التنفيذي لشركة إل جي الكترونيكس، السيد ويليام تشو، أخيرا جولته لمصنع «إل جي» لحلول الهواء في المملكة العربية السعودية.
وقد أكّدت الزيارة على جهود المدير التنفيذي الشخصية لتعزيز الاستثمار في الشركة المحلية في المملكة العربية السعودية التابعة لشركة إل جي، مما يعكس أهمية مصنع الرياض والتزام الشركة بتقديم منتجات وخدمات عالية الجودة لعملائها في المنطقة. كما كانت الزيارة شهادة واقعية على تفاني إل جي في البقاء في طليعة جهود تبني التكنولوجيا والابتكار من أجل تلبية الاحتياجات المتطورة والمتغيرة للعملاء.
واطلع تشو عن كثب خلال الجولة على العمليات الجارية في مصنع «إل جي» وبحث في إمكاناتها المستقبلية، وقد كانت إحدى النقاط الرئيسية التي ركزت عليها الزيارة تسليط الضوء على طرازات مكيفات السبليت Spilt- Dual Inverter الرائعة التي تتميز بتقنيات متطورة من إل جي.
وتتميز طرازات مكيفات الهواء من إل جي بمواصفاتٍ مذهلة، من بينها توفير الطاقة بنسبة 53٪، وتبريد أسرع بنسبة 60٪، وتشغيل الضاغط بزاوية 65 درجة، وضمان لمدة 10 سنوات.
وتعكس هذه التقنية الجهود المتواصلة المبذول في إل جي لتوفير منتجات موثوقة وموفرة للطاقة للعملاء في المملكة.
وتعليقاً على زيارته، قال تشو: «إن وجودنا في المملكة له أهمية قصوى في المنطقة وعلى مستوى العالم، حيث تتوافق أعمال مصنعنا المحلي مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتلعب دوراً أساسياً في توفير منتجات تدعم الطاقة الخضراء، بينما تشكل قاعدة إنتاج مركزية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تصدر منتجاتها إلى ما يصل إلى 16 دولة في المنطقة».
وأضاف: «ستواصل إل جي القيام بالمبادرات التي تدعم نمو الاستدامة، وترسخ مكانتنا في هذا المجال».
من ناحيةٍ أخرى، لا تؤكد جولة مصنع «إل جي» التي قام بها الرئيس التنفيذي على التحسين المستمر فيها فحسب، بل تعزز العلاقات بين فرق إل جي من جميع أنحاء العالم مع تلك الموجودة في المملكة العربية السعودية.
بدورها، تشجع الزيارات عقد اجتماعات بين المدير التنفيذي والفرق المحلية، التي تدفع التحفيز والمشاركة. ومن خلال هذه الجهود التعاونية، تسعى إل جي لتقديم منتجات وخدمات استثنائية تتجاوز توقعات العملاء.
كما تعكس الزيارة استثمار «إل جي» في رؤية السعودية 2030 وتماشي أعمالها مع أهدافها المتمثلة في التنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي، وأن تصبح رائدة عالمياً في مختلف القطاعات. ولا يساهم المصنع في الاقتصاد المحلي فحسب، بل يخلق فرص عمل للقوى العاملة الماهرة في البلاد.