بعد فرنسا.. الغضب يصل إلى إيطاليا وإسبانيا وجرارات المزارعين ت…
امتد غضب المزارعين من فرنسا حتى وصل إلى عدة دول أوروبية منها إيطاليا وإسبانيا، وذلك بعد قيام المزارعين منذ الإثنين الماضي بإغلاق العديد من الطرق السريعة المؤدية إلى باريس بجراراتهم.
جرارات المزارعين تغلق مدن أوروبية:
وكان المزارعون التقدم قد واصلوا بجراراتهم لتطويق ليون ثالث مدينة في فرنسا.
بينما انطلقت إلى الشمال، قافلة مزارعين متجهة من الجنوب الغربي نحو سوق رونجيس، أكبر سوق للمنتجات الطازجة في العالم والذي يزود المنطقة الباريسية بالإمدادات.
وفي التفاصيل فقد أدت الأحداث المناخية القاسية وأنفلونزا الطيور وارتفاع أسعار الوقود وتدفق المنتجات الأوكرانية المعفاة من الرسوم الجمركية، إلى تنامي السخط بين المزارعين في البلاد.
وقد فشلت الحكومة في تهدئة الغضب، حيث تحاول التحرك على الجبهة الأوروبية، بالرغم من تدابير الدعم، بما في ذلك إلغاء الزيادة الضريبية على الديزل الزراعي وتقديم مساعدة للمزارعين بقيمة 80 مليون يورو.
تزايد غضب المزارعين في أوروبا:
وحول تزايد الحراك الغاضب، فقد امتدّ إلى جميع أنحاء القارة، فبعد التظاهرات التي شهدتها ألمانيا وبولندا ورومانيا وبلجيكا وإيطاليا في الأسابيع الأخيرة، أعلنت النقابات الزراعية الرئيسية الثلاث في إسبانيا أمس الثلاثاء انضمامها إلى التحرك.
بينما شهدت إيطاليا أيضا تظاهرات عفوية في الأسابيع الأخيرة حيث احتج الثلاثاء عشرات المزارعين بجراراتهم قرب ميلانو، قائلين إنهم تعرضوا “للخيانة من أوروبا”.
فيما تعهّدت الحكومة اليونانية التي تواجه أيضا احتجاجات متزايدة من القطاع الزراعي، الثلاثاء تسريع دفع المساعدات المالية للمزارعين المتضررين من فيضانات العام الماضي.