تتعرض أسواق الماشية في الجزائر لخطر انتشار الحمى القلاعية، ما دفع السلطات إلى منع نقل المواشي وغلق للأسواق تفاديا لزيادة انتشار الوباء بين الماشية.
الحمى القلاعية في الجزائر:
وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية فقد اتخذت السلطات الجزائرية إجراءات وصفتها بالاستعجالية لحماية المواشي من وباء الحمى القلاعية الذي ظهر في مناطق مختلفة من البلاد.
وأفادت بيانات رسمية أن عدة ولايات أعلنت على مدار الأسبوع الجاري، منع حركة نقل المواشي بين الولايات كما تم منع إقامة الأسواق الأسبوعية.
وفي التفاصيل فقد أغلقت ولاية البويرة (وسط) أسواق الماشية، واتخذت سلسلة من الإجراءات الوقائية، أبرزها:
1-الرقابة على نقل المواشي على مستوى الحواجز الأمنية.
2- الشروع في حملة تلقيح ضد الحمى القلاعية تشمل الأبقار.
أيضا تم إغلاق أسواق الماشية ومنعت نقلها من وإلى ترابها الإقليمي، للتحكم في انتشار المرض واحتوائه.
كما اتخذت ولايات سطيف، تبسة والطارف (شرق) وسعيدة (غرب) إجراءات مشابهة لحماية الماشية والأبقار من عدوى الحمى القلاعية.
يذكر أن الجزائر يوجد بها نحو 19 مليون من رؤوس الأغنام، وفق آخر إحصاء رسمي تم الإعلان عن نتائجه في فبراير الماضي.
وباء الحمى القلاعية:
وتعتبر الحمى القلاعية هي من الأمراض الحيوانية “المدمرة والتي تؤثر على جميع الحيوانات مشقوقة الظلف (الحافر)، سواء الأنواع المستأنسة أو البرية.
كما أن الفيروسات التي تسبب مرض الحمى القلاعية هي من بين أكثر المسببات المعدية المعلومة لدي الطب البيطري والبشري.
