منها دولة خليجية.. تعطل الطيران المدني في عدة مطارات حول العال…
أعلن الطيران المدني الكويتي عن تعطل النظام في المطار بسبب عطل في خوادم الشركة تم إصلاحه.
عودة الأمور لطبيعتها:
وأوضح الطيران المدني أن الأمور عادت لطبيعتها، مؤكدا أن مطارات عدة حول العام تعرضت لنفس المشكلة.
في وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة ابتسام الشهري، إن إجمالي شبكة الربط الجوي وصل إلى 128 وجهة بزيادة 27 وجهة عن العام الماضي.
نصف الطريق :
وأوضحت أنه بذلك قد قطعنا أكثر من نصف الطريق نحو تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران لعام 2030 المتمثل في الوصول لـ250 وجهة.
وأضافت في منشور على منصة (x): «في شهر يوليو، حققنا رقماً قياسياً شهرياً بلغ 10.19 مليون رحلة في جميع مطارات المملكة، ما يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح لتجاوز أرقام ما قبل الجائحة بنهاية العام الحالي 2023».
في وقت سابق، منحت الهيئة العامة للطيران المدني ، رخصة (مقدم خدمات أرصاد الملاحة الجوية) للمركز الوطني للأرصاد الذي يتيح بموجبها تقديم خدمات الأرصاد في مجال الملاحة الجوية.
خدمات أرصاد الملاحة الجوية:
وذلك بعد استيفاء المركز لمتطلبات اللائحة التنفيذية (GACAR Part 179) فيما يتعلق بمعايير السلامة وجودة الخدمات.
وسلم الرخصة معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، للرئيس التنفيذي للمركز الدكتور أيمن بن سالم غلام.
الأول من نوعه:
ويُعد الترخيص الأول من نوعه في الشرق الأوسط، والذي بدوره يعزز سعي الهيئة لضمان التزام مقدمي الخدمات بتنفيذ أعلى معايير السلامة، وفقاً للوائحها التنفيذية والقواعد القياسية، الصادرة عن منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة الدولية للأرصاد الجوية (WMO).
ويأتي منح الهيئة للرخصة سعياً في الاستمرار بضمان أعلى مستويات السلامة والجودة في قطاع الطيران، وترسيخ الدور التنظيمي والرقابي للهيئة، وتحقيق الريادة الإقليمية، إلى جانب تطبيق أفضل الممارسات العالمية في قطاع الطيران.
الملاحة الجوية:
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على الخطة الوطنية للملاحة الجوية والتي ستحدد خارطة الطريق لتحقيق التقدم المتكامل والشامل لقطاع الطيران السعودي عن طريق استشراف التحديات المقبلة، مثل الطائرات بدون طيار والنقل الجوي المتقدم (الحضري) والطاقة الاستيعابية للمجال الجوي والملاحة القائمة على الأداء والعمل على معالجتها من خلال حزم تحسينات للبنى التحتية والأطر التنظيمية للكفاءات البشرية، التي تضمن النمو المستدام لأنشطة الطيران المدني في المملكة.