اخبار فلسطين

المنظمة الصهيونية العالمية وأعضاء كنيست يضغطون من أجل ضم غور الأردن من خلال مجموعة جديدة في الكنيست

دعا رئيس المنظمة الصهيونية العالمية يوم الأربعاء إسرائيل إلى ضم غور الأردن،  في الوقت الذي أعلن فيه نواب يمينيون عن إنشاء مجموعة جديدة في الكنيست لهذا الهدف.

وقال يعكوف هاغوئيل: “ستة وخمسون عاما منذ تحرير القدس ويهودا والسامرة وغور الأردن، ولا يزال لا توجد هناك سيادة”، مستخدما الاسم التوراتي للضفة الغربية، وأضاف “نحن نتحلى بالصبر، ولكن صبرنا بدأ ينفد، ونحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات”.

“ينبغي علينا تطبيق السيادة. اليمين واليسار يريدان السيادة في غور الأردن، وكلما أسرعنا كان ذلك أفضل”، كما قال هاغوئيل. المنظمة الصهيونية العالمية هي منظمة جامعة غير حكومية تتخذ من القدس مقرا لها وتركز على الترويج للصهيونية.

غور الأردن هو عبارة عن رقعة من الأرض على الحدود الشرقية لإسرائيل بين الضفة الغربية والأردن والتي تعتبرها إسرائيل مكسبا أمنيا حيويا، وهي تضم مستوطنات إسرائيلية وبلدات فلسطينية.

وجه هاغوئيل الدعوة لضم المنطقة في الوقت الذي أعلن فيه نواب من الإئتلاف عن تشكيل مجموعة جديدة في الكنيست، أطلقوا عليها اسم “السيادة على غور الأردن أولا”.

وقالت المنظمة الصهيونية العالمية في بيان إن المجموعة، التي تم إطلاقها “بهدف تحقيق إنجاز كبير في تطبيق السيادة في غور الأردن”، يقودها عضو الكنيست من حزب “الليكود” دان إيلوز وعضو الكنيست من حزب “شاس” يوسف طيب.

وقال إيلوز: “نحن في لحظة تاريخية. إذا لم يكن هناك تقدم كبير في هذه القضية، فسوف تذرف الدموع على مدى أجيال”.

وأضاف: “الجذور التاريخية لشعب إسرائيل هي مناطق يهودا والسامرة، وال لتأمين مكاننا هي الوقوف بحزم من أجل حقنا التاريخي في أرض إسرائيل. الطريق يبدأ بفرض السيادة على غور الاردن”.

يعقوب هاغوئيل، رئيس المنظمة الصهيونية العالمية، في مكاتب المنظمة في القدس، 15 يونيو، 2020. (Yonatan Sindel / Flash90)

وقال طيب: “قبل كل شيء، هذا مهم لأن غور الأردن ملك للشعب اليهودي ولأرض إسرائيل”.

وشارك في حدث إطلاق المجموعة وزير الزراعة آفي ديختر، ووزيرة المستوطنات والمهام الوطنية أوريت ستروك، والوزير في الحكومة يتسحاق فاسرلاوف، و12 من أعضاء الكنيست وعدد من قادة المستوطنين.

ضغط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل الضم خلال فترة ولايته السابقة كرئيس للوزراء.

أعلن نتنياهو، خلال كشف النقاب عن خطة السلام لإدارة ترامب عام 2020 ، أن إسرائيل ستضم على الفور مستوطنات الضفة الغربية وغور الأردن. وبحسب تقارير فاجأ الإعلان الولايات المتحدة وتسبب في بعض الخلافات مع البيت الأبيض. كما قال نتنياهو خلال الحملة الانتخابية في عام 2019 أنه إذا أعيد انتخابه فسوف يضم غور الأردن.

تنازل نتنياهو عن خطوة الضم كجزء من “اتفاقيات إبراهيم” التي توسطت فيها الولايات المتحدة، والتي شهدت تطبيع إسرائيل للعلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.