افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 10 أكتوبر/ وام/ اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها، باعتماد مجلس الوزراء “الميزانية العامة للاتحاد 2024-2026 ” بقيمة إجمالية 192 مليار درهم، والتي تتبنى أعلى درجات المرونة والكفاءة المالية، وتعكس قوة الاقتصاد الوطني، وتواكب خطط التوسع والنهضة الاجتماعية والعمرانية، كما تستشرف التغيرات الاقتصادية العالمية، وتعزز البيئة الاستثمارية، من خلال رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، والاستخدام الأمثل للموارد المالية في القطاعات المهمة استراتيجياً، بما يصب في تعزيز مكتسبات الدولة، وتحقيق أهداف الخمسين عاماً المقبلة.

فتحت عنوان “ميزانية تنموية” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن ميزانية عامة للاتحاد 2024 – 2026 بقيمة إجمالية 192 مليار درهم، تجسد توجهات القيادة الرشيدة نحو تحقيق التنمية المستدامة والتنافسية، وتترجم خطط واستراتيجيات الحكومة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والخدمية، كما أنها تلبي تطلعات وطموحات أبناء الوطن بتوفير أفضل مقومات الحياة الكريمة، وضمان حصول شعب الإمارات على أفضل خدمات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.
وأضافت أن الميزانية التي تتبنى أعلى درجات المرونة والكفاءة المالية، تعكس قوة الاقتصاد الوطني، وتواكب خطط التوسع والنهضة الاجتماعية والعمرانية، كما تستشرف التغيرات الاقتصادية العالمية، وتعزز البيئة الاستثمارية، من خلال رفع كفاءة الإنفاق الحكومي، والاستخدام الأمثل للموارد المالية في القطاعات المهمة استراتيجياً، بما يصب في تعزيز مكتسبات الدولة، وتحقيق أهداف الخمسين عاماً المقبلة.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن الميزانية مؤشر على تميز أداء الاقتصاد الوطني الذي تجاوز أرقاماً استثنائية رغم التحديات العالمية، كما تؤكد عمق رؤية القيادة الرشيدة، والنهج الحكومي في استشراف التحديات، ووضع الحلول الاستباقية لاحتواء أي تغييرات على الساحة الدولية تنعكس على منظومة الاقتصاد والتجارة العالمية، بالتوازي مع جهد ماخبار السعودية لإقامة أفضل بنية تحتية وخدماتية وتشريعية، وإبرام شراكات اقتصادية تخدم التنمية، وتعزز تنافسيتنا عالمياً.

من ناحيتها وتحت عنوان “ ميزانية التنمية المستدامة” .. قالت صحيفة “الوطن” إنه بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تتعاظم مسيرة المجد الوطني وترسخ الإمارات مكانتها في مقدمة أكثر دول العالم تنمية وريادة وتقدماً في السباق نحو المستقبل، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لسموه لمضاعفة الإنجازات والمكتسبات وانتهاج الاستراتيجيات والخطط والآليات التي توجد المسارات المناسبة لتحقيق المستهدفات الكبرى، وفي الوقت ذاته تشكل رافداً قوياً لتعزيز جودة حياة المجتمع وما ينعم به من سعادة، وبفضل توجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، تحرص الحكومة الرشيدة على اتخاذ كل القرارات والاعتمادات اللازمة لتحقيق الطموحات والتطلعات بالتقدم والازدهار، وعبر ما تعتمده من قوانين وقرارات وميزانيات ومنها “الميزانية العامة للاتحاد 2024-2026 ” بقيمة إجمالية 192 مليار درهم، وكذلك الميزانية العامة للاتحاد للعام 2024، بإيرادات قدرها 65,728 مليار درهم، وبنسبة نمو قدرها 3.3% مقارنة بالسنة المالية 2023، ومصروفات قدرها 64,060 مليار درهم، بنسبة نمو قدرها 1.6% مقارنة بالسنة المالية 2023، إذ تم توزيع الميزانية العامة للاتحاد على قطاعات رئيسية تشمل التنمية والمنافع الاجتماعية 42%، والشؤون الحكومية 39%، والبنية التحتية والاقتصادية 4%، والاستثمارات المالية 4%، بالإضافة إلى 11% مصاريف اتحادية أخرى”.. والتي تبين قوة التوجهات وفاعلية المشاريع والنمو المستدام في كافة القطاعات والحرص على تحقيق أعلى مستويات الرفاهية والسعادة لجميع أفراد المجتمع.
وأوضحت أن “الميزانية العامة للاتحاد” تعكس حجم الطموحات والتصميم على تعزيز الإرث الكبير من العمل الحكومي الفريد من نوعه والذي يتجسد فيه زخم المسيرة والنظرة الحديثة عبر الآليات التي تنتهج استدامة تطوير خطط العمل وفق أفضل المعايير وتخصيص الإيرادات اللازمة لذلك دون أن يكون للأزمات العالمية أي تأثير على التنمية الشاملة في القطاعات كافة بفضل ما تقره القيادة الرشيدة من استراتيجيات وحرصها الدائم على رفع سقف التحديات لخير الوطن ومواصلة الارتقاء بالتنافسية إقليمياً ودولياً لتكون الإمارات أفضل دول العالم وأكثرها استعداداً للمستقبل وهو ما يبدو جلياً من خلال نهجها الحضاري المتقدم وما يتم إنجازه في القطاعات الرئيسية كافة وما تبينه من قدرة استثنائية على قيادة التحولات فيها لتثبت بكل جدارة أنها منارة العالم ومصدر الإلهام بنموذجها الفريد.
وقالت في ختام افتتاحيتها إن “الميزانية” التي تتبنى أعلى درجات المرونة والكفاءة المالية، تعكس مدى النهضة المشرفة وزخم اندفاعها التنموي المدروس والعزيمة التي لا تعرف الحدود لكل ما فيه خير الوطن وصالح شعبه الذي يتصدر الأولويات في الخطط كافة ضمن رؤية متكاملة ليكون الأسعد والأكثر رفاهية.