بتوجيهات رئيس الدولة.. إعفاء 1277 مواطناً من مديوناتهم بـ401 مليون و791 ألف درهم
أعلن صندوق معالجة الديون المتعثرة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إعفاء 1277مواطناً من مديونياتهم بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 401 مليون و791 ألف درهم، وذلك بالتعاون مع 18 بنكاً ومصرفاً ومؤسسة في الدولة.
رؤية القيادة الحكيمة
وتترجم المبادرة رؤية القيادة الحكيمة في تسهيل شؤون حياة وأمور المواطنين بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقرة، ويسهم في ترسيخ مسيرة التنمية الاجتماعية عبر تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين المتعثرين وتأمين العيش الكريم لهم وتحقيق استقرارهم الأسري وترسيخ التماسك الاجتماعي، وذلك في إطار رؤية الإمارات الشاملة للتنمية المستدامة التي تستهدف بناء مجتمع مزدهر ومتماسك.
الاهتمام بالمواطنين والعمل على توفير مقومات العيش
وقال معالي جبر محمد غانم السويدي، وزير دولة، رئيس اللجنة العليا لصندوق معالجة الديون المتعثرة، أن الاهتمام بالمواطنين والعمل على توفير مقومات العيش الكريم كافة لهم، يتصدر دائماً أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، منوهاً إلى أن هذه المبادرة تترجم حرص سموه الدائم على التفاعل مع مختلف التحديات التي تواجه المواطنين وتؤثر في استقرارهم الأسري والاجتماعي.
فتح آفاق جديدة للمستقبل
وأعرب معالي السويدي عن شكره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لمتابعة سموه الحثيثة للصندوق واهتمامه الماخبار السعودية بتسهيل وسرعة إنجاز أعماله وبما يفتح أمام المواطنين المستفيدين من خدماته آفاقاً جديدة للمستقبل، بعيداً عن تبعات الديون وقيودها خاصة مع تعدد الفئات المستفيدة من هذه المبادرة، وتشمل حالات إنسانية ومرضية ومتعثرين من ذوي الدخل المحدود ومتوفين ومتقاعدين ذوي دخل محدود بالإضافة إلى كبار المواطنين.
مبادرات الصندوق
وأشار السويدي إلى أن مبادرات الصندوق تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة على تقديم كل ما يعزز مسيرة الاستقرار والسعادة ويخفف الأعباء المستحقة عمن يمرون بظروف صعبة، وبما يضمن ترسيخ جودة حياة مواطني الدولة في الظروف والأوقات كافة، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تعكس روح المسؤولية الاجتماعية التي تتمتع بها المؤسسات المختلفة في الدولة وحرصها على المشاركة في المبادرات التي ترسخ السعادة في المجتمع.
دور البنوك والمصارف والمؤسسات المالية
وأشاد رئيس اللجنة العليا لصندوق معالجة الديون المتعثرة، بالدور البارز الذي تقوم به البنوك والمصارف والمؤسسات المالية لدعم أهداف الصندوق من خلال تقديم الإعفاءات والتسويات للمتعثرين، مثمناً مبادراتها الإيجابية وجهودها المستمرة التي تسهم في تعزيز رفاه المواطنين، وترسيخ الاستقرار الأسري الذي يمثل دعامة أساسية لقوة المجتمع وتماسكه.
البنوك والمصارف المشاركة
وتتضمن قائمة المشاركين في هذه المبادرة 18 بنكاً ومصرفاً وشركة تمويل وهي: مجموعة بنك أبوظبي التجاري ومصرف الهلال، وبنك الإمارات دبي الوطني، وبنك المشرق، وبنك أبوظبي الأول، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ومصرف الشارقة الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك دبي التجاري، واتصالات، والمصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية، ومصرف الإمارات الإسلامي، والبنك العربي المتحد، وHSBC، وبنك رأس الخيمة الوطني، وشركة أملاك للتمويل، وبنك أم القيوين الوطني، وسيتي بنك، وستاندرد تشارترد.من جهتهم، أعرب مسؤولو البنوك والمصارف والمؤسسات المالية والشركات الوطنية، المشاركة في مبادرة صندوق معالجة الديون المتعثرة، عن سعادتهم واعتزازهم بالمشاركة في هذه المبادرة الوطنية، التي تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية تجاه أبناء الوطن.
فخر بالمشاركة في المبادرة
وأعرب مصرف أبوظبي الإسلامي، عن فخره بالمساهمة في مبادرة صندوق معالجة الديون المتعثرة، حيث تمكن من إعفاء أكثر من 200 مواطن إماراتي من أعباء الديون.وأشار المصرف إلى أن هذه المبادرة تؤكد التزامه بدعم المجتمع الإماراتي وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز رفاهية المواطنين وتحقيق الاستقرار المالي.
توفير العناصر كافة الداعمة للمجتمع الإماراتي
وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول إنه في إطار حرصه على توفير العناصر كافة الداعمة للمجتمع الإماراتي على مستوى الأفراد والمؤسسات، يشارك بنك أبوظبي الأول في دعم مبادرة صندوق معالجة الديون المتعثرة التي تهدف إلى تيسير شؤون أبناء الوطن وتخفيف الأعباء المالية عنهم والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي للمجتمع المحلي.. وبصفتنا البنك العالمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، يسعدنا مواصلة دعمنا لهذه المبادرة السنوية التي تعكس مسؤولية البنك المجتمعية وتواكب رؤية القيادة الرشيدة الساعية إلى ترسيخ استقرار وسعادة أبنائها.
فيما قال عدنان العوضي، الرئيس التنفيذي لبنك أم القيوين الوطني: “حريصون على دعم مبادرات صندوق معالجة الديون المتعثرة للمواطنين، من أجل ترسيخ رفاهية المجتمع وضمان حياة كريمة ومستقرة لعملائنا، الأمر الذي يسهم في ترسيخ مسيرة التنمية المستدامة للدولة”، مؤكدا أن التعاون بين القطاعين العام والخاص يساهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، لافتا إلى أهمية استمرار الجهود المشتركة لبناء مجتمع قوي ومتماسك، وبما يعكس قيم التلاحم التي تميز دولة الإمارات.
مواصلة المساهمة في مبادرات صندوق معالجة الديون المتعثرة
من جهتها قالت شمسه الفلاسي، الرئيس التنفيذي لسيتي بنك إن. إيه. فرع الإمارات: “يسعدنا مواصلة المساهمة في مبادرات صندوق معالجة الديون المتعثرة للمواطنين تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة، حيث تندرج مشاركتنا ضمن سياسة المسؤولية المجتمعية التي يحرص عليها البنك”.
بينما قالت رولا أبو منه، الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في دولة الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وباكستان: “للعام الخامس على التوالي، نفخر بدعم هذه المبادرة الرائدة التي تعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في تعزيز التماسك الأسري والاستقرار المجتمعي في دولة الإمارات”.
تحقيق أثر إيجابي
وأضافت: “مشاركتنا في مختلف المبادرات المجتمعية خلال تواجدنا في دولة الإمارات، من أكثر من خمسة وستين عامًا، تجسد حرص ستاندرد تشارترد على المساهمة في تحقيق أثر إيجابي في المجتمع عبر دعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية”.