“تريندز” يشارك في الحوار العربي – الألماني – الخليجي الخامس في برلين
الجمعة، ٢٣ يونيو ٢٠٢٣ – ١١:٠٢ ص
برلين في 23 يونيو/ وام/ شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في أعمال الحوار العربي- الألماني -الخليجي الخامس للأمن والتعاون الذي نظمته مؤخرا ، جمعية الصداقة العربية – الألمانية، والأكاديمية الفيدرالية للسياسة الأمنية، ومؤسسة كونراد أديناور البحثية، في برلين بعنوان “الشراكة الاستراتيجية في العلاقات الخارجية والأمنية والاقتصادية” .
ومثل تريندز في المؤتمر كل من صقر الشريف مدير إدارة التدريب والتطوير، والباحثة نور المزروعي رئيس قسم المؤتمرات، والباحثة موزه المرزوقي رئيس قسم الدراسات الاقتصادية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات في مداخلة عبر “الفيديو” بالجلسة النقاشية التي عُقدت تحت عنوان “دعم المستقبل.. فرص التحول والتعاون في مجال الطاقة”، إن التحول في الطاقة يمثل أحد ملامح التحولات العالمية الكبرى، التي يشهدها عالمنا اليوم، والتي تجعله يقف على مشارف عصرٍ جديد كليًّا، مشدد على أن الاهتمام بمجال تحوّل الطاقة لا يقتصر على الحكومات، حيث يلعب القطاع الخاص دورًا حاسمًا في جهود العالم للتحول صوب الطاقة النظيفة، ولاسيما دوره في تسريع الابتكار التكنولوجي.
وقال إن الجهود الخليجية في دعم التحوّل في الطاقة تتجلى في العديد من الصور، أبرزها تدخلات هذه الدول الإيجابية في سوق الطاقة العالمية، وبما يسهم إسهامًا مباشرًا في تحقيق الاستقرار فيها.
وأضاف أنه إلى جانب تعزيز النموّ الذي ينشده العالم، في التحول للطاقة النظيفة، نمت الاستثمارات الخليجية بصورة كبيرة في هذا المجال، وخاصة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، وفي تنويع مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز سلسلة القيمة الخليجية.
وأكد أن التعاون الخليجي- الغربي عامة، والخليجي- الألماني خاصة من شأنه أن يساعد في دعم وتعزيز جهود تحول الطاقة عالميًا.
وأعرب الدكتور العلي عن أمله في أن تتكلل الجهود الخليجية، في دعم مسيرة التحول للطاقة النظيفة عالميًا، وتبلغ ذروتها أثناء انعقاد النسخة الاستثنائية من مؤتمر الأطراف cop 28 في نوفمبر وديسمبر القادمين في مدينة إكسبو دبي، إذ ستكون السياسات الدولية لتقليل الانبعاثات الكربونية، وأبرزها سياسات تسريع التحول للطاقة النظيفة، على رأس أجندة أعمال هذا المؤتمر السنوي البالغ الأهمية، لتؤكد هذه النسخة الاستثنائية من المؤتمر مرة أخرى على أهمية المنطقة الخليجية بالنسبة للعالم، ليس فقط لأهميتها الرئيسية في سلاسل الإمداد للطاقة الأحفورية، ولكن أيضًا لدورها المحوري في تسريع التحول من الطاقة التقليدية إلى الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة.
دينا عمر