أكد قائد إنتر ميامي الأمريكي، الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، اليوم الخميس، أنه يشعر أنه بحالة بدنية جيدة في الوقت الحالي، بعد عام صعب عانى فيها من توالي الإصابات التي أبعدته عن الملاعب لأشهر.
ووصف صاحب الـ37 عاماً، خلال مراسم حصوله على جائزة (ماركا أمريكا) في ميامي كأكثر لاعب في تاريخ هذه الرياضة حصل على ألقاب بحضور زوجته أنطونيلا روكوزو ومالك النادي خورخي ماس، أيضاً فريقه الأسبق برشلونة الإسباني، بأنه فريق عمره.
وأوضح: “أشكر الله على أنني استطعت تحقيق كل أحلامي، كنت قادراً على تحقيق أكثر مما كنت أحلم به عندما كنت شاباً، لقد حققت الحلم الأكبر لأي لاعب وهو الفوز بكأس العالم، البطولة التي أعتقد أن الجميع يحلم بها”.
وأضاف: “عندما بدأت مسيرتي، كنت محظوظاً بأنني فزت بببطولات كثيرة مع فريق عمري، برشلونة، لقد فزت أيضاً بالألقاب مع باريس سان جيرمان، الحقيقة أنه لا يمكنني طلب المزيد، ولكننا قريبون من تحقيق أمراً آخر، والهدف دائماً هو أن نستمر في المحاولة”.
ورفض ‘ليو’ التعهد بالمشاركة في مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا، والمكسيك.
وقال في هذا الصدد: “في الوقت الحالي لا أركز سوى في اليوم، وأحاول الاستمتاع بكل ما يحدث لي في كل لحظة، وسنرى ماذا سيحدث عندما تأتي اللحظة المناسبة، أتمنى الاستمرار بنفس المستوى لكي أشعر بأنني بحالة جيدة، ولكي أكون سعيداً، لأنني أشعر بالاستمتاع والسعادة بما أقدمه عندما أكون في جاهزية بدنية”.
وعندما ذكّره مدير الجريدة الرياضية ذائعة الصيت، خوان إجناثيو جاياردو، بأنه فاز بإجمالي 103 لقباً جماعياً وفردياً، أقر ميسي بأنه لم يكن يعلم بأنه حقق هذا الرقم.
وأوضح: “أعشق لعب كرة القدم، واستمتع بوجودي داخل الملعب، سعيد جداً برؤية المنتخب، والهتاف باسمي، وبأسماء زملائي، وفي الحقيقة، هذا أكثر ما يسعدني، لقد حاربت كثيراً، وعشت لحظات كثيرة سيئة في الأرجنتين لكي أصل في النهاية لهذه اللحظة، والآن أنا استمتع أكثر من اي وقت مضى”.
كما تسلم صاحب القميص رقم ’10’ أيضا خلال الحفل لوحة له من الرسام الكتالوني خوسيه ماريا بينيا جاياردو، وكذلك تمثال من تنفيذ الأرجنتيني كارلوس بينابيديث.
