اخبار الكويت

العود… من داره لداره – الراي

– الأمير لخادم الحرمين: للسعودية مكانة رفيعة ودور محوري هام إقليمياً ودولياً

– حريصون في أول زيارة خارجية بعد تسلمنا مقاليد الحكم على توطيد العلاقات

في زيارة دولة، دشّن سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد زياراته الخارجية، بزيارة إلى المملكة العربية السعودية التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في قصر العرقة بالعاصمة السعودية الرياض.

المضف يتحدث في البرنامج (تصوير أسعد عبدالله)

وتم خلال الزيارة تبادل الأحاديث الودية التي عكست عمق الروابط المتميزة، واستعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها بما يخدم مصالحهما المشتركة.

وشهد قصر اليمامة جلسة المباحثات الرسمية بين الكويت والسعودية ترأس فيها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجانب الكويتي، فيما ترأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الجانب السعودي.

وجرى خلال جلسة المباحثات استعراض أوجه العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تطوير وتنمية الشراكة القائمة ودعمها على مختلف الأصعدة، بما يخدم مصالحهما الموحدة والسعي نحو المزيد من التعاون في شتى المجالات، لتوسعة أُطر العمل بما يخدم دعم وتعزيز مسيرة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي.

كما تناولت المباحثات خلال هذه الزيارة التاريخية أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك ومناقشة سُبل مواجهة التحديات بالمنطقة والعالم، وتبادل الآراء حول مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين، قلّد الأمير محمد بن سلمان أخاه سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد قلادة الملك عبدالعزيز تقديراً لسموه.

وأُقيمت مراسم استقبال رسمية حافلة لسمو الأمير لدى وصوله إلى المملكة، حيث قام سرب من الطائرات الحربية السعودية بمرافقة طائرة سموه فوق الأجواء السعودية.

وبعث سمو الأمير لدى عودته إلى البلاد برقية إلى خادم الحرمين الشريفين قال فيها: «يطيب لنا ونحن نغادر أرض الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بعد زيارة دولة أن نعرب لكم عن صادق آيات الشكر والتقدير لما حظينا به والوفد المرافق من حفاوة استقبال وكرم ضيافة رسخا ما يربط بلدينا وشعبينا الشقيقين من علاقات تاريخية ووشائج قُربى تمتد جذورها إلى عقود طويلة».

وأضاف سموه: «نود في أول زيارة خارجية لنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة بعد تسلّمنا مقاليد الحُكم أن نشيد بالمكانة الرفيعة التي يتبوأها بلدكم الشقيق ودوره المحوري الهام على المستويين الإقليمي والدولي مؤكدين حرصنا على توطيد العلاقات التي تجمع بلدينا وشعبينا الشقيقين. كما أود أن أعبر لكم أخي العزيز عن عميق شكري وبالغ امتناني بمنحي (قلادة الملك عبدالعزيز) مؤكداً بهذه المناسبة اعتزازي الكبير بهذه البادرة الأخوية الكريمة من لدنكم والتي كان لها بالغ الأثر الطيب في النفس لما تجسده من معاني الأخوة الوثقى التي تجمعنا».

وأعرب سمو الأمير في برقية إلى ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان عن السعادة بالزيارة وبالتشاور وتبادل الرأي حول كل ما من شأنه الارتقاء بالتعاون المثمر بين الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة في مختلف المجالات الإقليمية والدولية إلى آفاق أرحب.