منوعات

أحمد القصير: نمو عدد الشركات الكبرى يؤكد الجاذبية الاستثمارية للشارقة

الشارقة: «الخليج»
قدمت مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وعبر المدونة الصوتية «حديث شمس» البودكاست التفاعلي عدة لقاءات مع مسؤولين وخبراء وشخصيات بارزة، بهدف تعزيز التواصل في المجال الإعلامي، وسلّط البودكاست الضوء على أبرز التحديات الإعلامية والاقتصادية، وذلك انطلاقاً من الدور الرائد للمدينة في تعزيز قطاع الإعلام في مختلف المجالات والتعريف بإنجازات إمارة الشارقة بمختلف القطاعات.
واستضافت «حديث شمس» أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وتناول اللقاء محاور عدة اقتصادية وسياحية واستثمارية، وكيف أسهمت القوانين والتشريعات في الترويج للمشاريع لتعزيز دور إمارة الشارقة على صعيد الاستثمارات محلياً وعالمياً، وما هو دور الهيئة في الترويج لهذه المشاريع ونجاحها في التعريف بإمارة الشارقة، والمقومات التي تمتلكها على مستوى المنطقة والعالم، وما هي أهم القطاعات التي تركز عليها الهيئة، وما هو القطاع الأكثر نمواً حالياً.
وأكد القصير، خلال الجلسة الحوارية مع «حديث شمس»، على أن الفعاليات والمؤتمرات التي تستضيفها الإمارة تعكس صورتها، وتبرز الفرص الموجودة فيها، واليوم هي سبَّاقه في مختلف المجالات، وأشار إلى أن الأرقام عن وجود كبرى الشركات، وزيادة عددها ونمو الطلب، يؤكد أن الإمارة بيئة استثمارية هامة ومميزة، والمؤشر يرتفع عاماً بعد عام، وبلغت الزيادة أكثر من 5%، وأن من أهم المقومات حالياً هو الأمن والاستقرار والمرونة في الحكومات، وكذلك التسهيلات والتشريعات التي تساعد في نمو الاستثمارات.
وأشار القصير إلى أن البنية التحتية في دولة الإمارات، تُعد الأفضل في مختلف المجالات، مثل المواصلات والاتصالات وشركات الطيران والموانئ، وحصلت الإمارة على المركز الخامس في حجم الزيادة بمجال الاستثمارات والشركات الناشئة عالمياً، وذكر أن الشارقة اليوم تتصدر المراتب الأولى والعليا في مختلف المجالات مثل الثقافة والسياحة، تتمتع إمارة الشارقة بتنوع جغرافي مميز، يشمل موقعها الاستراتيجي وموانئها الحيوية، إلى جانب ما تتميز به مدينة الشارقة من نشاط تجاري ومواقع ثقافية بارزة، في ما المنطقة الوسطى تتميز بالكثبان الرملية والآثار، مثل منطقة مليحة التي توجد فيها آثار تمتد إلى أكثر من 200 ألف سنة، وكذلك المنطقة الشرقية مثل كلباء وخورفكان ودبا الحصن التي تمتلك جمالية مبهرة.
وأوضح أن الهيئة تستند إلى استراتيجية واضحة، تتسم بالشمول والتكامل، وتقوم بالتركيز على أربعة قطاعات رئيسية ومركزية، وهي: التطوير العقاري، والضيافة، والمراكز التجارية والترفيهية، والفنون والثقافة، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى ترسيخ مقومات الاستدامة، وتحفيز الابتكار، والتجديد المتواصل والمستمر. كما تلعب الهيئة دوراً مهماً في دعم الشباب الإماراتي ومشاريع ريادة الأعمال، إلى جانب تعزيز دور مكتب «استثمر في الشارقة» لجذب الاستثمارات الأجنبية، بما يسهم في ترسيخ مكانة الشارقة كمركز اقتصادي وسياحي متميز.