منوعات

الصحة: الإصابة بالفيروسات التنفسية هذا الشتاء نفس معدلات الـ4 أعوام الماضية


منى زيدان


نشر في:
الإثنين 13 نوفمبر 2023 – 12:33 م
| آخر تحديث:
الإثنين 13 نوفمبر 2023 – 12:33 م

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة السكان إن الأدلة الواردة من مراكز الترصد التابعة لوزارة الصحة والسكان تشير إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية بسبب دخول فصل الشتاء هذا العام هو نفس المعدلات المسجلة في بدايات فصل الشتاء خلال الأربع أعوام الماضية.

وأضاف عبدالغفار أنه مع دخول فصل الشتاء يزداد نشاط العديد من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي ومعظمها ينتقل عن طريق الرذاذ الملوث بالفيروس في الهواء.

وقال عبدالغفار إن الفيروسات التنفسية تشترك في غالبية الأعراض التي تصيب المريض والتي من أكثرها شيوعا آلام العضلات، وانخفاض الشهية، والتهاب الحلق، وحمى خفيفة، والعطس، والسعال، والصداع، وعادة يتعافى معظم الناس من الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن يجب على الأشخاص المصابين بالأعراض الخطيرة مثل صعوبة التنفس طلب الرعاية الطبية.

وأكد عبدالغفار، أن الرذاذ الملوث ينتج عن سعال أو عطس أو تحدث مع مريض مصاب بالفيروس، ولكن يوجد بعض الأنواع التي تنتقل بطرق أخرى مثل اللعاب.

وأوضح عبدالغفار أن من أشهر هذه الفيروسات هي مجموعة فيروسات الأنف، والإنفلونزا، وفيروس كورونا المستجد، والفيروس المخلوي التنفسي، وفيروس نظير الإنفلونزا الفيروس الغدي، وفيروس ابشتاین بار.

ونصح عبدالغفار، بالحصول على لقاح الإنفلونزا، والتغذية والتهوية الجيدة، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام المنديل في حالة العطس أو الكحة.

وقال عبدالغفار، إن التعرض للطقس البارد خارج المنزل أو داخله، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض المرضية التي تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم ككل، أو أجزاء منه، على التكيف مع انخفاض حرارة الأجواء وموجات البرودة قد يؤدي إلى أضرار صحية متعددة، لذلك لابد من تدفئة الجسم والوقاية من تداعيات برودة الأجواء من خلال ارتداء ملابس ثقيلة مناسبة لظروف الأجواء الباردة أو الممطرة، وعدم التواجد خارج المنزل في البرد والرياح وتحت الأمطار لفترة طويلة.

وأوضح عبدالغفار أنه يجب الحرص على تناول وجبات طعام صحية وتناول الماء والسوائل حتى قبل الخروج في الطقس البارد ، لأن ذلك سيساعد على استمرار الشعور بالدفء، بالإضافة إلى أهمية ممارسة الحركة البدنية في اليدين أو القدمين، لأن ذلك يساعد على تدفق الدم إلى الأطراف والجلد واستمرار الشعور بالدفء.