الطفولة والأمومة: تنفيذ حزمة مبادرات لمجابهة الظواهر السلبية المهددة للطفل والأسرة

أكدت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المجلس ينفذ حزمة من المبادرات الهادفة لمواجهة الظواهر السلبية التي تهدد الطفل والأسرة المصرية، وعلى رأسها التصدي للممارسات الضارة مثل زواج الأطفال، إلى جانب جهود توعوية لحماية الأطفال من العنف والانتهاكات.

وأوضحت السنباطي، في مقابلة مع قناة “النيل للأخبار” اليوم السبت، أن نحو 80% من البلاغات الواردة إلى خط نجدة الطفل (16000) تتعلق بالعنف الأسري، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية، مشيرة إلى أن المجلس يعمل من خلال عدة مبادرات، أبرزها “دوي” و”بُكرة بينا”، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إضافة إلى حملات التوعية المستمرة عبر منصات المجلس الرسمية، وتقديم الدعم النفسي والقانوني للأطفال المتضررين.

وأعلنت السنباطي عن إطلاق مبادرة جديدة بعنوان “زرع.. حصد” تحت شعار “طفل سعيد.. بداية لعمر جديد”، وتهدف إلى تعزيز سياسات حماية الطفل داخل المؤسسات التي تتعامل معه مباشرة، مثل المدارس، ودور الرعاية، والمراكز الثقافية والرياضية.

كما أشادت بدور “سفراء الطفولة” من الأطفال المتميزين في مختلف المجالات، والذين يتم تدريبهم وتأهيلهم لنقل الوعي والمعرفة إلى أقرانهم في المدارس والأندية.

وأضافت أن المجلس، الذي تأسس عام 1988، استعاد ثقله المؤسسي بعد صدور القرار الجمهوري رقم 182 لسنة 2023، الذي عزز من استقلاليته، ومكّنه من أداء دوره الوطني في حماية الطفل والأم. ووجّهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لقضايا الطفولة والأمومة في مصر.

وأكدت السنباطي أن المجلس هو الجهة المنوطة بوضع السياسات والاستراتيجيات الخاصة بحماية الطفل والأم، ويعمل بالشراكة مع جهات حكومية ومجالس متخصصة، من بينها وزارات التضامن الاجتماعي، الصحة والسكان، الثقافة، الشباب والرياضة، إلى جانب المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان.