منوعات

القومي للطفولة والأمومة: حملة «اخرج للدنيا» تسهم في مكافحة التنمر ضد مرضى الإكزيما


منى زيدان:


نشر في:
الإثنين 30 سبتمبر 2024 – 2:53 م
| آخر تحديث:
الإثنين 30 سبتمبر 2024 – 2:53 م

أطلق المجلس القومي للأمومة والطفولة، والجمعية المصرية للجلد والتجميل، الدورة الثانية من الحملة التوعوية الشاملة “اخرج للدنيا”، والتي تهدف إلى زيادة الوعي الصحي والمجتمعي بمرض الإكزيما الذي يصيب ملايين المرضى حول العالم، بالتعاون مع إحدي الشركات الرائدة في حلول الرعاية الصحية.

يأتي ذلك في إطار شهر التوعية بمرض التهاب الجلد “الإكزيما”.

وقالت الدكتورة هيام نظيف، نائب رئيس المجلس القومي للأمومة والطفولة، خلال مؤتمر صحفي، بالتزامن مع شهر التوعية بمرض التهاب الجلد التأتبي “الإكزيما”، إن أكثر ما يميز حملة “اخرج للدنيا” هو أنها تسهم في مكافحة التنمر والتمييز المجتمعي ضد مرضى الإكزيما، من خلال نشر الوعي والتثقيف الصحي، وهو ما يتماشى مع رؤية وتوجهات المجلس القومي للأمومة والطفولة.

وأكدت دعم تلك الحملة لتتكامل مع برامج مكافحة التنمر والتمييز في المدارس التي تم تنظيمها، آملة أن تسهم تلك الجهود المشتركة في زيادة وعي وتضامن المجتمع وإعلاء القيم الإنسانية والثقافة الصحية بين الأجيال الشابة وجميع المواطنين.

من جانبه، أوضح الدكتور عاصم فرج، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة بنها، ورئيس الجمعية المصرية للجلد والتجميل، أن هناك الكثير من المفاهيم المغلوطة بالمجتمع عن مرض التهاب الجلد “الإكزيما”، منها على سبيل المثال أنه مرض معدي، مما يجعل الناس ينفرون من أي شخص يقوم بحك جلده بصورة متكررة، الأمر الذي يشعر المريض بالخجل ويدفعه للانعزال عن المجتمع وعدم الخروج من المنزل.

وأكد فرج أنه من الوارد أن يحدث خلط عند التشخيص بين المرض وأمراض أخرى، لذلك نعمل حاليا على تطوير القواعد الاسترشادية والتعريف بالعلاجات المتطورة التي تحسن حياة المرضى، إضافة إلى نشر المعرفة بالمرض على مستوى المجتمع والفرق الطبية”.

من ناحيته، أشار أمين شاروبيم، استشاري أمراض الجلدية والتناسلية بمعهد البحوث، إلى أنه وفقا للدراسات العالمية، فإن التهاب الجلد التأتبي يصيب من 15-20% من الأطفال، ومن 1-3% من البالغين على مستوى العالم.

وأردف شاروبيم، أن ارتفاع نسب الإكزيما يكون في الأعمار الأصغر سنا، ويزداد عبئا في المرضى من سن 1 إلى 5 سنوات، إلا أنه مع زيادة نسب التلوث الجوي والتي تؤثر على المناعة العامة للمواطنين ارتفعت نسب الإصابة بالإكزيما في البلاد النامية”.

ولفت إلى أنه من المقرر بدء الحملة بالتعريف بالمرض ومسبباته، وسبل تجنب الإصابة، وكذلك إطلاق حمله توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي لعدة أسابيع بالتعاون مع كبار أطباء الأمراض الجلدية، الذين حرصوا على أن تكون الرسائل التوعوية مدققة علميا وفي ذات الوقت بسيطة للجمهور غير المتخصص ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي.