منوعات

دراسة: تلوث مياه الشرب بالنترات يزيد مخاطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود


سان فرانسيسكو – (د ب أ)


نشر في:
الثلاثاء 1 يوليه 2025 – 9:43 ص
| آخر تحديث:
الثلاثاء 1 يوليه 2025 – 9:43 ص

حذرت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة من أن تلوث مياه الشرب بالنترات تزيد مخاطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود لدى الولادة.

ويقول الباحثون إن مادة النترات هي مركب كيميائي يتواجد في كثير من أنواع الأسمدة وقد يتسرب إلى المياه الجوفية ومصادر مياه الشرب. وعندما تصل هذه المادة إلى جسم الانسان، فإنها تؤثر على قدرة الدم على حمل الأكسجين.

ومن أجل تحديد أضرار النترات بالنسبة للحوامل، قام فريق بحثي من جامعة دي موان للعلوم الصحية بولاية أيوا الأمريكية بفحص سجلات الولادة الخاصة بأكثر من 350 ألف امرأة حامل في الولاية خلال الفترة ما بين 1970 و1988 مع مقارنتها بقياسات نسب النترات في مصادر مياه الشرب المحلية خلال نفس الفترة بعد 30 يوما من حدوث الحمل.

وأثبتت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Water Plos المتخصصة في أبحاث المياه أن التعرض لكمية من النترات تفوق 0.1 مليجرام في كل لتر من مياه الشرب يقترن بزيادة في احتمالات حدوث الولادة المبكرة، وأن التعرض لأكثر من 5 مليجرامات من النترات يرتبط بانخفاض وزن المولود عند الولادة.

ويقول الطبيب جيسون سيمبريني رئيس فريق الدراسة من جامعة دي موان، إن المعايير التي وضعتها وكالة حماية البيئة الأمريكية بشأن نسبة النترات في مياه الشرب لا تراعي مخاطر التعرض للولادة المبكرة، ولم يتم تحديثها منذ عام 1992.

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية، أن “تجاهل المخاطر المحتملة من التعرض للنترات لا يكفل الحماية الكافية للأمهات ولا المواليد في الولايات المتحدة”، مشيرا إلى ضرورة إجراء مزيد من الأبحاث في ولايات أمريكية أخرى تشمل مصادر أخرى لمياه الشرب مثل الآبار الخاصة للتيقن من نتائج هذه الدراسة.