منوعات

دراسة جديدة: تراجع احتمالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للمتعافيات من المرض في سن مبكر




سان فرانسيسكو – (د ب أ)



نشر في:
الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 – 10:17 ص
| آخر تحديث:
الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 – 10:17 ص

كشفت دراسة حديثة أن احتمالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للمتعافيات من المرض في سن مبكر منخفضة نسبيا، حيث تزيد بنسبة تتراوح ما بين 2% إلى 3% فقط مقارنة بالنساء اللاتي لم يسبق إصابتهن بالمرض.

وقد تساعد نتائج هذه الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية British Medical Journal المتخصصة في الأبحاث الطبية في طمأنة كثير من المتعافيات اللاتي يعتقدن أن احتمالات إصابتهن بالمرض الخبيث مرة أخرى أعلى مقارنة بغيرهن من النساء. ويؤكد العلماء أنه رغم أن مخاطر تكرار الإصابة بالسرطان تظل مرتفعة، ولكن النسبة تتباين من دراسة لأخرى، كما أن احتمالات تكرار الإصابة بالمرض تقترن بعوامل أخرى مثل نوعية العلاج وأنماط الحياة الاجتماعية والصحية فضلا عن عوامل وراثية.

واستخدم الباحثون بيانات من المركز الوطني لتسجيل بيانات السرطان في انجلترا، واستندت النتائج إلى حالة 476 ألف و373 مريضة بسرطان الثدي خلال الفترة من 1993 حتى 2016 في الشرائح العمرية بين 20 إلى 75 عاما. وخلال فترة المتابعة، تبين أن 64 ألف و747 امرأة أصيبت بنفس نوع السرطان مرة ثانية، ولكن الدراسة أكدت أن هذا المعدل ليس مرتفعا بشكل كبير مقارنة بمن لم يسبق لهن الإصابة بالمرض الخبيث.

وخلال عشرين عاما، أصيبت 6ر13% من المتعافيات بأنواع أخرى من السرطان غير سرطان الثدي (ولاسيما سرطان الرحم والرئة والأمعاء)، بزيادة نسبتها 1ر2% مقارنة بمن لم يسبق لهن الإصابة بالسرطان، كما أصيبت 6ر5% من المتعافيات بسرطان الثدي المقابل مرة أخرى، بزيادة نسبتها 1ر3% مقارنة بمن لم يصبن بالمرض من قبل.

وبالنسبة للنساء اللاتي أصبن بالمرض في سن الأربعين، بلغت نسبة احتمال تكرار الإصابة بالسرطان مرة أخرى في سن الستين 6% مقابل 2% إلى 4% بالنسبة لمن لم يسبق لهن الإصابة بالمرض.

وفي تصريحات للموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الابحاث الطبية، يقول فريق الدراسة إن ما يقدر بـ7% من حالات تكرار الإصابة بسرطان الثدي ربما تكون ناجمة عن وسائل العلاج المساعدة بعد العلاج الأولى مثل الجراحات، ولكنهم يؤكدون بالرغم من ذلك على أهمية هذه الوسائل العلاجية المساعدة في جميع الحالات المرضية تقريبا عندما ينصح الأطباء باللجوء إليها.