ذكر في القرآن الكريم … نبات عطري يخفض الكوليسترول ويحسن الهضم ويقاوم السرطان

الريحان هو نبات عطري يُعرف أيضًا باسم الحبق، ويستخدم على نطاق واسع في الطهي والطب التقليدي. يُعرف الريحان برائحته الزكية وفوائده الصحية المتعددة.
ذكر الريحان في القرأن الكريم
ذُكر الريحان في القرآن الكريم مرتين، في سورة الرحمن وسورة الواقعة. في سورة الرحمن، الآية 12، يقول الله تعالى: “وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ”. وفي سورة الواقعة، الآية 89، يقول تعالى: “فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”.
يُفَسَّر الريحان في هاتين الآيتين بأنه نبات طيب الرائحة، وقد ورد في بعض التفاسير أنه يشير إلى الرزق أو الرحمة أو الراحة. كما يُشار إلى أن الريحان في سورة الواقعة يأتي ضمن جزاء المقربين في الجنة.
وبالإضافة إلى ذكره في القرآن، وردت أحاديث نبوية تتحدث عن فضل الريحان، منها ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة” رواه مسلم.
وبشكل عام، يُفهم من سياق الآيات والأحاديث أن الريحان رمز للنعم الإلهية والخير والراحة في الدنيا والآخرة.
أهم المعلومات عن الريحان:
الاسم العلمي: Ocimum basilicum
العائلة: ينتمي إلى الفصيلة الشفوية (Lamiaceae)
الاستخدامات:الطهي: يستخدم في العديد من المطابخ لإضافة نكهة مميزة للأطباق.
الطب التقليدي: يُستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض والحالات الصحية.
الزينة: يُزرع لأغراض الزينة بفضل رائحته العطرة وأوراقه الجميلة.
الفوائد الصحية:
يحتوي الريحان على مركب فعال يعرف باسم الزينويل، وهو المسؤول عن خفض الكوليسترول الضار في الدم، ما يقلل خطر انسداد الشرايين وقد خلصت دراسة نشرت عام 2018 إلى أن استهلاك الريحان ساعد بالفعل في تحسين معدلات الكوليسترول لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في التمثيل الغذائي، إلا أن هذا التأثير كان مؤقتًا، مما يشير إلى أهمية المواظبة على تناوله لتحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.
- مضاد للأكسدة: يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الجسم من التلف الخلوي.
- مضاد للالتهابات: يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، مما قد يساعد في تخفيف الألم والالتهابات.
- تحسين الهضم: يُعتقد أن الريحان يعزز صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تخفيف مشاكل الهضم.
- دعم صحة الكبد: يساهم في تحسين صحة الكبد بفضل مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها.
- خفض مستويات السكر في الدم: قد يساعد في خفض مستويات السكر في الدم.
- تخفيف التوتر والقلق: يُعتقد أن له تأثير مهدئ وقد يساعد في تخفيف التوتر والقلق.
- الريحان يعتبر عشبًا مقاومًا للسرطان، بفضل احتوائه على مضادات أكسدة قوية فهذه المركبات تساهم في محاربة الجذور الحرة التي تعد من العوامل الرئيسية في نمو الخلايا السرطانية.
- يلعب الريحان دورًا هامًا في ترطيب الجلد، من خلال تحفيز إفراز الزيوت الطبيعية من الغدد الدهنية، وهو ما يقي البشرة من الجفاف والتشققات.
- يساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، الأمر الذي يسهم في ضبط مستويات السكر في الدم بطريقة طبيعية وآمنة.
- يتمتع الريحان بخصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، مما يعزز من قدرات الجهاز المناعي في مواجهة العدوى المختلفة.
أنواع الريحان:
- يوجد العديد من أنواع الريحان المختلفة، بما في ذلك
- الريحان الحلو.
- الريحان التايلاندي.
- الريحان الأرجواني.
- الريحان في القرآن الكريم: ذُكر الريحان في القرآن الكريم في سورتي الرحمن والواقعة.
- الريحان في غزة: يزرع الريحان في غزة، وهو نبات مشهور في المنطقة ويستخدم في الطهي والعلاج.
أضرار الريحان:
يجب الحذر عند استخدام الريحان بكميات كبيرة، حيث قد يسبب بعض الآثار الجانبية مثل الإسهال أو هبوط السكر في الدم.
نصائح هامة عند استخدام الريحان:
يُفضل الاعتدال في استخدام الريحان، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة أو لفترات طويلة.
- استشارة الطبيب:
يجب على الحوامل والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية استشارة الطبيب قبل استخدام الريحان.
- الانتباه للحساسية:
قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه الريحان، لذا يجب الانتباه لأي علامات للحساسية.