فحص القولون بالمنظار.. تدبير وقائي مهم بعد الخمسين

إعداد: ليلى إبراهيم شلبي
نشر في:
الجمعة 17 أكتوبر 2025 – 7:10 م
| آخر تحديث:
الجمعة 17 أكتوبر 2025 – 7:10 م
فحص القولون بالمنظار أحد الفحوص الدورية التى يوصى الطب الحديث بإجرائها بعد الخمسين وتكرارها بعد ١٠ سنوات. رصد سرطان القولون فى بداياته أمر قد يقى الإنسان من خطر محقق. هذا ما تتيحه المعلومات التى يمكن الحصول عليها بإجراء ذلك الفحص المهم.
– يزداد خطر سرطان القولون مع التقدم فى السن خاصة لدى السيدات إذ يحتل سرطان القولون المرتبة الثالثة بعد سرطان الثدى والرئة فى الأورام المسببة للوفاة. فى الوقت الذى ينتشر فيه سرطان القولون فى الولايات المتحدة تقل نسبته بصورة كبيرة فى منطقة الشرق الأوسط. الأمر الذى تعزوه دوائر الطب والتغذية لنوعية الغذاء فى الشرق الأوسط الغنى بمنتجات الألبان والألياف فى الخضراوات والفاكهة الطازجة والأسماك والحبوب والمكسرات.
– قد يسبب فحص القولون بالمنظار بعضًا من مشاعر القلق والخوف، لكنه فى الواقع يتم إجراؤه تحت أثر مخدر عام يعفى الإنسان من التفكير فيما يمكن أن يحدث من مضاعفات كالنزيف أو ثقب الأمعاء، المضاعفات التى قد تحدث فيما ندر.
– فحص القولون بالمنظار أمر واجب إذا ما اشتمل تاريخ الإنسان العائلى المرضى على أى ما يشير إلى حدوث حالات سرطان قولون سابقة أيضًا أى الأمراض المزمنة التى تصيب الأمعاء، مثل مرض سيليك، كراون، أو وجود زوائد غدية مخاطية.
– منظار القولون يتيح أيضًا علاج بعض الحالات كاستئصال الزوائد التى يمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية وأخذ عينات من أى نسيج يمكن الشك فى طبيعته بقصد دراسته وتحليله. كما أنه أيضًا يفيد فى تقييم حالة المريض إذا ما تم تشخيص أى حالة مرضية لديه، الأمر الذى يضمن علاجًا سليمًا لحالته ويضمن متابعتها.
– الراحة فى الفراش وتناول السوائل والعصائر بعد إجراء فحص القولون بالمنظار أمر واجب يتيح للإنسان استجماع قواه للنهوض فى اليوم التالى حيث يمكنه معاودة نشاطاته العادية.
– فى الأحوال العادية يجب إجراء فحص القولون كل عشر سنوات حتى سن الخامسة والثمانين إن شاء الله.