منوعات

مرتضى منصور: لجنة العار أهدرت أرض 6 أكتوبر وحطمت حلم جماهير الزمالك

طالب مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك المصري السابق، بضرورة إعادة الأرض المخصصة للنادي في مدينة 6 أكتوبر، مؤكدًا أنها كانت الأساس في حلم إقامة استاد خاص بالزمالك إلى جانب فرع جديد يخدم أعضاء الجمعية العمومية.

وكان مسؤولو الزمالك قد أعلنوا أمس عن قيام وزارة الإسكان بسحب أرض فرع النادي الجديد بمدينة 6 أكتوبر، دون إبداء أي أسباب، وبشكل مفاجئ رغم بدء الأعمال الإنشائية.

وكتب مرتضى منصور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”: “أناشد كل المسؤولين في الدولة من أجل إعادة حلم ملايين الزملكاوية أن يكون لهم استاد باسمهم، ومن أجل إسعاد الآلاف من أعضاء الجمعية العمومية أن يكون لهم فرع نادٍ جديد في أكتوبر”.

وتابع: “من فضلكم أعيدوا أرض 6 أكتوبر التي تم إلغاء قرار تخصيصها للنادي بسبب إهمال وانشغال لجنة العار بتصفية الحسابات مع أي أحد مختلف معهم وضرب بعضهم البعض”.

وأضاف: “أرض 6 أكتوبر أنا الذي تعاقدت مع هيئة المجتمعات على شرائها لبناء استاد وفرع جديد للنادي على مساحة 129 فدانًا، وسددت ثمنها بالكامل من جزء من تبرعي للنادي الذي وصل إلى 200 مليون جنيه، وأبرمت تعاقدًا مع الدكتور نبيل حراز من أكبر الاستشاريين الهندسيين في مصر وكلية الهندسة جامعة القاهرة لبحث صلاحية التربة، واستصدرت 16 رخصة بناء للاستاد وكل المنشآت الرياضية والاجتماعية، وتم إدخال الكهرباء والمياه والصرف الصحي وبناء السور حول الأرض، وبالاتفاق مع أكبر شركات المقاولات التي تتبع مؤسسة سيادية بدأوا العمل في الأرض”.

وأردف مرتضى منصور: “وفي 29 نوفمبر 2020 بدأت المؤامرة الكبرى وقام أشرف صبحي بحل مجلس الإدارة وطردونا من النادي دون أي سبب. وبعد عام ونصف أعادنا القضاء المصري ففوجئت أن لجنة لبيب الأولى أضاعت الأرض كلها، وبعد مجهود كبير مع مسؤول كبير محترم اتصل أمامي بالسيد الأستاذ الدكتور مصطفى مدبولي وتمت إعادة الأرض وعادت الشركة تستكمل البناء. وبعد شهور قليلة كانت المؤامرة الثانية، تم حبسي ثم عزلي حتى يعود لبيب معينًا هو ومجموعة عباس النحس زي الأسطورة النحس لاعبًا ومشجعًا، وبدأت هذه العصابة ولجانها تروج لمشروع الاستاد”.

واستمر: “للأسف الأرض الدولة سحبتها ولم تعد ملك النادي ولم يعد يوجد استاد ولا نادٍ جديد وتحطم حلم الملايين. رجاء جماهير الزمالك وأعضاؤه لا علاقة لهم بهذه العصابة ولم ينتخبوهم، دول اتعينوا بالبلطجة والتزوير”.

واختتم: “أعيدوا الأرض لأصحابها الجماهير والأعضاء، لا تعاقبوهم فليس لهم أي ذنب في جرائم عصابة عباس ودلاديله”.