نقابة الصيادلة: أزمة أدوية الفشل الكلوي انتهت.. ووفرنا البديل المصري بحوالي 155 جنيهًا

قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة الصيادلة، إن هيئة الشراء الموحد ضخت كميات ضخمة من هذه أدوية الفشل الكلوي، للتأمين الصحي والمستشفيات، مشيرا إلى أن الوفرة الحالية وصلت لدرجة أن بعض الصيدليات بدأت تتلقى حصصًا من الدواء دون أن تطلبه.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حديث القاهرة»: «على مسئوليتي الشخصية، لا يوجد أي نقص في أدوية مرضى الفشل الكلوي في السوق حاليًا.. وأنا لا أجرؤ على الحديث بهذا الأمر، إلا وأنا متأكد 100% أن المنتج متوفر».
وأوضح أن «الأزمة» بدأت قبل ثلاثة أو أربعة أشهر، وتمثلت في نقص حقن «الإريثروبويتين» لمرضى الفشل الكلوي والسرطان والنخاع العظمي.
وأكد أن الدولة تمتلك الآن «مخزونا استراتيجيا يكفي السوق لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر مقبلة»، مشيرا إلى أن أصل الأزمة كان يتمثل في صنف مستورد شهير، حاولت الشركة المنتجة له «ضرب سعره» وزيادته بنسبة تتجاوز 250%، مقارنة بالسعر الحالي.
وشدد أن البديل المصري، يتوفر اليوم بكثرة في الصيدليات بحوالي 155 جنيهًا، ويؤدي إلى نفس النتيجة، مضيفا أن الشركة المستوردة التي أرادات مضاعفة الأسعار خرجت من السوق، بينما الشركة الأخرى المستورة توفر الدواء بكميات تكفي السوق أكثر من 3 أشهر.