منوعات

هشاشة العظام بعد الخمسين.. كيف نحمي كبار السن من الكسر الصامت؟




إعداد: ليلى إبراهيم شلبي



نشر في:
الجمعة 10 أكتوبر 2025 – 7:32 م
| آخر تحديث:
الجمعة 10 أكتوبر 2025 – 7:32 م

– هشاشة العظام أحد الأمراض التى تؤثر الصمت. تتسلل فى هدوء لا تحدث أعراضًا أو تعطى إشارات إلا عند النهاية. فيفاجأ الإنسان إثر سقطة بسيطة بكسر أو كسور مضاعفة قد تهدد حياته. البقاء لفترات طويلة فى الفراش تعرض الإنسان لمشكلات بطء الدورة الدموية وربما الالتهاب الرئوى ومشكلات التنفس.

– هشاشة العظام تصيب الرجل والمرأة معًا. لكن نسبة الإصابة أكبر عند المرأة قد تفوق نسبة إصابة الرجال بثلاثة أضعاف.

– من المعروف أن الإنسان يفقد بعضًا من طوله مع الوقت. لكنه قد يفقده بصورة أسرع إذا ما أصيب بهشاشة العظام دون أعراض تلفت نظره. تآكل الفقرات واندغامها معًا يسرع بالأمر. لذا فقياس الطول سنويًا أمر قد يشير إلى الإصابة بهشاشة العظام. إذا فقدت أكثر من بوصة يجب مراجعة الطبيب.

– قياس كثافة العظام فحص بسيط لكنه مفيد ويجب عمله مرة كل سنتين لمتابعة حالة صحة العظام.

– للوقاية من هشاشة العظام الجرعة اليومية من الكالسيوم تتراوح بين ١٢٠٠ و١٥٠٠ مجم فى اليوم بالإضافة لفيتامين (د) ١,٠٠٠ وحدة فى اليوم قد تضاعف إذا لم تتوافر فرصة مستمرة للتعرض للشمس.

– تمرينات حمل الأثقال البسيطة وتمرينات المقاومة تحت إشراف متخصص فى التدريبات الرياضية فكرة جيدة تحفظ للإنسان لياقته البدنية وتحافظ على العلاقة بين العظام والعضلات.

– أهم مصادر الكالسيوم الطبيعية لازمة لسلامة العظام فى تلك الفترة من العمر: اللبن خالى الدسم، اللوز، البروكلى، منتجات الألبان، السبانخ، السردين (مع العظام) المعلب والسلمون والعسل الأسود.

– لتفادى تآكل العظام يجب التنبه لما تتناوله من أدوية خاصة الكورتيزون، أدوية علاج الصرع، مضادات تجلط الدم، أدوية علاج الغدة لدرقية، فكلها تتسبب فى زيادة معدل تآكل العظام.