منوعات

يوجا الوجه.. خبراء يوضحون فعالية التمرين بين التريند العالمي والدليل العلمي




رنا عادل



نشر في:
الجمعة 15 أغسطس 2025 – 6:18 م
| آخر تحديث:
الجمعة 15 أغسطس 2025 – 6:18 م

تعد تمارين يوجا الوجه من أكثر “تريندات” العناية بالبشرة تداولًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، وتعتمد على حركات وتمددات مبالغ فيها لأجزاء مختلفة من الوجه، منها الشفاه والجبهة، بهدف شد العضلات وإبطاء علامات التقدم في العمر.

ويصفها المروجون لها بأنها وسيلة طبيعية وخالية من المنتجات الكيميائية للحصول على شد للوجه وتحسين ملامحه. لكن إلى أي مدى تدعم الدراسات العلمية هذه الادعاءات؟ هذا ما أوضحه تقرير حديث لشبكة CNN.

ما هي يوجا الوجه؟

تعتمد يوجا الوجه على أداء مجموعة من الوضعيات والحركات المتكررة التي تستهدف عضلات الوجه، عبر القيام بتعبيرات مختلفة، بدلًا من وضعيات اليوجا التقليدية للجسم، والهدف هو تقوية العضلات أسفل الجلد والدهون، مما قد يساهم في استعادة امتلاء الوجه وفقدان المظهر المترهل.

ما هو تقييم العلم ليوجا الوجه؟

وفقًا للتقرير، أُجريت دراسة عام 2018 على مجموعة صغيرة من البالغين في منتصف العمر، وبعد قيامهم بممارسة تمارين الوجه يوميًا لمدة 30 دقيقة على مدى 20 أسبوعًا، لوحظ وجود زيادة في امتلاء الخدين، وهي المنطقة التي تضم أكبر عضلات الوجه.

ورغم ذلك، يؤكد الخبراء أن النتائج كانت محدودة، وأن هذه التمارين لا يمكن أن تحل محل الإجراءات التجميلية، لكنها قد تكون خيارًا مناسبًا لمن يفضلون الابتعاد عن الحقن أو الجراحة لأسباب تتعلق بالسلامة أو التكلفة.

فوائد إضافية محتملة

يوصي الخبراء باستخدام يوجا الوجه لتحفيز الدورة الدموية وتصريف السوائل اللمفاوية، مما يساعد على تقليل الانتفاخ الصباحي الناتج عن تراكم السوائل أثناء النوم.
كما يمكن أن تساهم هذه التمارين في إرخاء عضلات الوجه والرقبة والفك، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر العضلي أو يكررون تعبيرات معينة دون وعي.

البعد النفسي والذهني

بالنسبة لمدربي اليوجا، فإن يوجا الوجه ليست مجرد تمرين تجميلي، بل وسيلة لتعزيز الوعي بالوجه والتعبيرات وربطها بالحالة الداخلية. فهناك عدة تمارين تساعد في الحفاظ على ملامح محايدة وهادئة، أو التخلص من التوتر.

هل يمكن أن يكون ليوجا الوجه أضرار؟

يرى الأطباء أن يوجا الوجه آمنة بشكل عام، وأن الضرر قد يحدث فقط إذا تم الضغط بقوة شديدة أو شد الجلد بعنف، خاصة في منطقة أسفل العينين حيث الجلد رقيق وحساس. ولكن لعلاج التجاعيد العميقة أو مشاكل الجلد المزمنة، يُنصح بمراجعة طبيب جلدية مختص.