رياضة

الأحمدي يكتب.. وابتسمت الجماهير الوحداوية

الأحمدي يكتب.. وابتسمت الجماهير الوحداوية

في أول انتصار مستحق للفريق الوحداوي بعد تغلبه على نادي الأنوار على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع وبنتيجة كبيرة قوامها 3 أهداف مقابل هدف واحد، وإن كان هذا الانتصار الهام لم يغير كثيراً في سلم الترتيب إلا أنه من المأمول أن يكون فاتحة خير لحصد النقاط وبالتالي لنتائج إيجابية أخرى في مباريات دوري يلو بمشيئة الله تعالى.

وأخيراً ابتسمت الجماهير الوحداوية المحبة بعد معاناة طويلة، وبعد انتكاسات مؤلمة ومتتالية في عهد الإدارة السابقة بعد الفوز الوحداوي الكبير ومن خلاله عادت الحياة للمدرجات الحمراء بعد انقطاع جماهيري إجباري، وبدأ الصوت العذب يجول في أسماع المحبين، ويصدح في أرجاء الملعب وكأن العهد تتجدد مابين الجماهير والمكان المعهود، وكأن الابتسامة الدائمة ستعود قريباً.

عادت الفرحة المختطفة للجماهير الوحداوية بعد أن استكثرتها عليهم الإدارة السابقة، فمن لا يعرف التاريخ الرياضي الوحداوي كان من المفترض أن يطلع عليه قبل التلهف على الكرسي، فهذه الجماهير ومنذ سنوات بعيدة جداً تعلقت بناديها العريق وقدمت العديد من التضحيات الكبيرة ولو هذه الظروف مرت على جماهير أندية أخرى لكان عدد جماهيرها يعد على الأصابع.

ومازال الجميع في ترقب لنيل الدعم المرجو من وزارة الرياضة حتّى يظهر الفريق الوحداوي في أتم صوره وهو في كل الأحوال سيكون دعم غير مستغرب في ظل رعاية مباشرة من قبل سمو وزير الرياضة للأندية السعودية كافة وبكل تأكيد مجرد اعتماده سيتغير كامل وضع الفريق الفني ويكون الفريق الوحداوي على الموعد وسط حضور جماهيري غفير.

“وحدة ما يغلبها غلاب”كلمات كانت تغنت فيها الجماهير الوحداوية في المدرجات الحمراء قبل عقود قديمة مضت وفي جميع الملاعب؛ لقوة الفريق الوحداوي آنذاك فهل تعود هذه الأهزوحة الجميلة ولكن عمليا في الميدان عبر لاعبي الفريق ويحقق الفريق وبجدارة أول الخطوات القوية نحو المراكز الأولى في ترتيب الدوري هذا ما تأمله كل الجماهير الوحداوية العاشقة.