رياضة

بوتر ينتظر.. هل يكون الأنفيلد مقبرة تين هاج؟

ملاعب – يستعد مانشستر يونايتد المتخبط، للرحيل إلى ملعب الأنفيلد لمواجهة ليفربول غدا الأحد، في قمة مباريات الجولة 17 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
اخبار الاردن

وقد تمثل تلك المباراة نهاية حقبة المدرب إريك تين هاج رفقة الشياطين الحمر، فالتاريخ الحديث يشير إلى أن مواجهة الريدز، باتت تمثل مقبرة لمدربي مانشستر يونايتد.

فالمباراة الأخيرة للبرتغالي جوزيه مورينيو على رأس القيادة الفنية للشياطين الحمر، أتت أمام ليفربول وفي أنفيلد بالتحديد، وكان ذلك يوم 16 ديسمبر/كانون أول 2018.

وخسر مورينيو في تلك المباراة (3-1)، وبعد يومين فقط من المواجهة تمت إقالة المدرب البرتغالي.

كما تعرض أولي جونار سولسكاير للإقالة في نفس الشهر الذي خسر فيه مانشستر يونايتد بخماسية نظيفة في بداية نوفمبر/تشرين ثان 2021.

وبعد رحيل السير أليكس فيرجسون عن مانشستر يونايتد، تولى ديفيد مويس المهمة الفنية، وهي التي لم تستمر طويلا، فبعد تعرضه للهزيمة (3-0) في أولد ترافورد بفضل أهداف ستيفن جيرارد، ولويس سواريز، لم يستمر في منصبه لأكثر من شهر واحد بعدها.

وبعدها بعامين وتحت قيادة لويس فان جال، خسر مانشستر يونايتد أمام ليفربول في الأنفيلد في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي بثنائية دانيل ستوريدج، وروبرتو فيرمينو.

وانتهى لقاء الإياب في أولد ترافورد بالتعادل (1-1)، وتمت الإطاحة بعدها بفان جال بعد شهر فقط من ذلك الخروج الأوروبي، رغم تتويجه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي.

وتتمتع مواجهات ليفربول ومانشستر يونايتد بمنافسة تاريخية خاصة، وبالتالي تتسبب نتائج تلك المواجهات في ضغوطات كبيرة على المدربين.

وعانى إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، من هزيمة قاسية أمام ليفربول الموسم الماضي، بالسقوط بنتيجة (7-0) في الأنفيلد.

ومع ضعف نتائج مانشستر يونايتد هذا الموسم، وخروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا بتذيله ترتيب مجموعته، فقد تتسبب أي خسارة غدا أمام ليفربول في الإطاحة بتين هاج، في ظل اهتمام المستثمر القادم للشياطين الحمر جيم راتكليف، بتعيين جراهام بوتر مدربا للفريق.