استمرار حملات إلغاء حفلات الفنانين الجزائريين بالمغرب

تستمر الحملات التي يُقيمها النشطاء المغاربة ضد الفنانين الجزائريين لعدم إحياء حفلاتهم الفنية داخل المغرب، بعد واقعة مقتل شابين مغربيين على يد خفر السواحل الجزائريين، بإطلاق حملة جديدة ضد الفنان “لباس” الذي أعلن عن قيام جولة فنية بعدد من المدن المغربية خلال الشهر الجاري.
وجدد نشطاء مواقع الاخبار السعودية الاجتماعي ذكرى “فاجعة السعيدية” بإطلاق حملة رقمية جديدة يدعون من خلالها منظمي الجولة الفنية الخاصة بالفنان الجزائري لإلغائها وتعويضه بفنان مغربي آخر.
ومازال المغاربة يرفعون شعار “لا لاستقبال أبناء الجزائر بعد قتل أبناء المغرب الأبرياء”، معبرين من خلال ذلك عن عدم استعدادهم لحضور أي تظاهرة فنية، سواء رسمية أو خاصة، لها علاقة بالفنانين الجزائريين.
وعبروا عن عدم ترحيبهم بالفنان الجزائري في أي مدينة من المدن المغربية، خصوصا في الظرفية الراهنة، مطالبين بإلغاء الجولة المرتقب تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 من أكتوبر الجاري.
ولم ينج الفنان الجزائري “لباس” من لهيب “الحزن” الذي خلفه الشابان المغربيان اللذان قتلا على يد السلطات الجزائرية، رغم مرور أسابيع عديدة، حيث طالب المغاربة بإلغاء جولته المقرر تنظيمها خلال الفترة الممتدة بين 26 و28 من شهر أكتوبر الجاري بكل من مسرح محمد الخامس بالرباط والدار البيضاء وطنجة.