حقيقة انسحاب أوكلاند سيتي من كأس العالم للأندية؟
ملاعب – ترددت أنباء بشأن انسحاب أوكلاند سيتي النيوزلندي للعام الثالث على التوالي، من بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في المغرب الشهر المقبل.
ويشارك أوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية بصفته بطل أوقيانوسيا، حيث ينتظر أن يواجه الأهلي المصري في الدور الأول يوم 1 فبراير/شباط المقبل.
وذكر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن إدارة أوكلاند قد انسحبت من كأس العالم للأندية بسبب حظر السفر في نيوزيلندا.
كان أوكلاند قد انسحب من البطولة بالفعل في آخر نسختين لأسباب مختلفة، ووقتها تعامل الفيفا مع الأمر بطريقتين.
وقتها أوضح النادي النيوزلندي أسباب انسحابه من البطولة للعام الثاني على التوالي بسبب جائحة فيروس كورونا، وعدم تمكنه من السفر خارج البلاد بسبب إجراءات الحجر الصحي التي تفرضها البلاد.
في نسخة 2022، حين قرر أوكلاند سيتي الانسحاب من مونديال الأندية اتخذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قراراً بإشراك فريق بيراي من تاهيتي بدلاً منه.
لكن عند انسحاب الفريق ذاته من نسخة 2021 في قطر لم يتم إشراك فريق آخر بديلا عنه.
وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” المنظم لبطولة كأس العالم للأندية، لائحة عقوبات على الفرق المنسحبة من البطولة التي ستقام في المغرب بعد نحو شهر واحد من الآن.
ويفرض الفيفا غرامة بقيمة 15 ألف فرانك سويسري على الأقل على الأندية المنسحبة، و20 ألف فرانك على المنسحبين قبل 30 يوماً من أول مباراة بالبطولة.
وبعيداً عن الجانب المالي، هناك عقوبات أخرى حددها الفيفا منها الحرمان من المشاركة في بطولاته، ودفع تعويضات له ولاتحاد البلد المضيف والأندية المتضررة بالإضافة للحرمان من مكافآت البطولة.
الحل الوحيد لعدم فرض عقوبات هو فرضية القوة القاهرة التي يوافق عليها الفيفا بخطاب رسمي.
في وقت لاحق، نفى جوردون واتسون مدير المركز الإعلامي لنادي أوكلاند سيتي، وجود أي نية أو تفكير في الانسحاب من مونديال الأندية.
وأوضح واتسون في تصريحات أن الفريق يستعد على قدم وساق للمشاركة في البطولة.
وأتم “الفريق يعود إلى التدريبات خلال الأيام القليلة المقبل، وسنخوض 3 مباريات ودية استعدادا للقاء الأهلي الشهر المقبل”.