مقتل مسلح فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية قرب نابلس

قُتل مسلح فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية بالقرب من مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية فجر الخميس، حسبما أعلن مسؤولو صحة فلسطينيون.
وتعرض أمير خليفة (27 عاما)، الذي أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه عنصر في جماعة مسلحة بمنطقة نابلس ومطلوب من قبل إسرائيل، خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في بلدة زواتا.
وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إن خليفة تعرض لإصابة قاتلة في الرأس والظهر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته كانت تقوم بـ”نشاط وقائي” قرب نابلس عندما تعرضت لإطلاق النار. ورد الجنود بإطلاق النار وأصابوا المسلح.
زعم حساب على “تلغرام” يُعتقد أنه مرتبط بـ”كتائب شهداء الأقصى” أن خليفة كان قائدا في الجناح المحلي للتنظيم في مخيم عين بيت الماء في نابلس، والمعروف أيضا باسم مخيم العين أو المخيم رقم 1.
في غضون ذلك، صباح الخميس، سُمح بنشر تفاصيل قيام قوات خاصة تابعة للشرطة باعتقال فلسطيني مشتبه بالتخطيط لتنفيذ هجوم في إسرائيل في الأسبوع الماضي.
وتم اعتقال المشتبه به (21 عاما) على أيدي عناصر من وحدة النخبة 33 في الشرطة، التي تُعرف أيضا باسم “هاغدعونيم”، في مدينة أريحا بالضفة الغربية.
Police say Gideonim (Unit 33) officers arrested a 21yearold Palestinian suspect in Jericho last week, suspected of planning to carry out an attack in Israel. pic.twitter.com/7sdTodubqn
— Emanuel (Mannie) Fabian (@manniefabian) August 10, 2023
تصاعدت أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية خلال العام ونصف العام الماضيين، مع تصاعد هجمات إطلاق النار الفلسطينية ضد المواطنين الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية، ومداهمات الاعتقال التي ينفذها الجيش كل ليلة تقريبا، وتصاعد الهجمات التي يشنها المستوطنون اليهود المتطرفون ضد الفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات اعتقلت ثلاثة مطلوبين فلسطينين خلال مداهمات في الضفة الغربية فجر الخميس، مع وقوع أحداث عنف في بعض المناطق.
كما أكد الجيش يوم الخميس تقارير عن قيام فلسطينيين بإطلاق النار في صباح اليوم السابق على بلدة بات حيفر الإسرائيلية، التي تقع بالقرب من الجدار الفاصل في الضفة الغربية ومدينة طولكرم الفلسطينية. ولم تحدث أضرار أو إصابات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات عثرت على عدد من أغلفة الرصاصات في المنطقة، وكانت تقوم بعمليات بحث عن المسلحين الذين نفذوا الهجوم.
خلفت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية 26 قتيلا وعدة إصابات خطيرة منذ بداية العام. وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل 169 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة، بما في ذلك على أيدي مستوطنين إسرائيليين مسلحين.