شتيجن يطرق باب الرحيل.. ضغوط ألمانية تدفع حارس برشلونة نحو الرحيل في يناير

يستعد الألماني أندريه تير شتيجن لاتخاذ خطوة مصيرية في مسيرته، مع بحثه الجاد عن مغادرة برشلونة خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبل، بعدما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية لصالح الحارس الإسباني الشاب خوان جارسيا.

وعلى الرغم من اقتراب شتيجن من العودة للملاعب عقب تعافيه من إصابة قوية في الركبة أبعدته عدة أشهر، بات واضحًا له أنه لن يستعيد موقعه بين خشبات مرمى البارسا في ظل اعتماد الجهاز الفني على جارسيا، الأمر الذي دفعه لإعادة النظر في مستقبله داخل “كامب نو”.

ووفق تقارير صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن الحارس الألماني يتعرض لضغوط متزايدة من الاتحاد الألماني لكرة القدم وجوليان ناجلسمان، مدرب “المانشافت”، اللذين حثّاه على مغادرة برشلونة في يناير لضمان المشاركة بانتظام قبل انطلاق كأس العالم 2026. ويعتبر استمرار جلوسه على مقاعد البدلاء عاملًا مهددًا لمكانه الأساسي في المنتخب، خصوصًا بعد أن أعلن ناجلسمان سابقًا أن شتيجن سيكون الحارس الأول لألمانيا عقب اعتزال مانويل نوير دوليًا بعد يورو 2024.

وبحسب نفس المصدر، فقد ظهر اسم شتيجن ضمن اهتمامات عدة أندية أوروبية، أبرزها مانشستر يونايتد، موناكو، وبشكتاش التركي. وأضافت الصحيفة أن مسؤولي بشكتاش بدأوا بالفعل اتصالات مع ممثلي الحارس لبحث إمكانية استعارته في يناير، مع تقديم ضمانات واضحة بمشاركته أساسيًا، إضافة إلى تمثيل الفريق في منافسات الدوري الأوروبي.

ويرى ناجلسمان أن انتقال شتيجن إلى نادٍ يضمن له دقائق لعب ثابتة سيمنحه الجاهزية الكاملة لحراسة عرين ألمانيا في التصفيات والتحضيرات النهائية لكأس العالم، وهو ما يجعل قرار الحارس المنتظر في يناير إحدى القضايا الأكثر متابعة داخل الوسطين الألماني والإسباني في الأسابيع المقبلة.