أدلة جديدة بقضية محاولة ترامب تقويض انتخابات 2020

كشفت القاضية الفدرالية التي تترأس قضية اتهام دونالد ترامب بمحاولة تقويض الانتخابات الرئاسية، الجمعة، عن مجموعة كبيرة من الوثائق المنقحة التي استند إليها المحقق الخاص جاك سميث لتوجيه لائحة الاتهام للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومن أصل 1.889 صفحة سُمح بنشرها كانت المئات منها فارغة ومُشاراً إليها بكلمة “مختومة”، بينما الجزء الأكبر من المواد التي لم تخضع للرقابة هي منشورات لترامب على وسائل الاخبار السعودية الاجتماعي ووثائق ومذكرات سبق أن تم الكشف عنها.
ورفضت القاضية تانيا تشوتكان، طلب محامي ترامب الإبقاء على سرية الوثائق حتى 14 نوفمبر (تشرين الثاني) أي بعد 9 أيام من انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
To all the people sharing an anonymous post about Tim Walz and a child, here is an actual court document alleging that Trump raped a child from 2016. pic.twitter.com/NiwtZIEXQQ
— Brian Krassenstein (@krassenstein) October 14, 2024
واعتبر محامو ترامب أن كشف الأدلة يقدم “مظهراً مقلقاً من مظاهر التدخل في الانتخابات” ويضر بصورة هيئة المحلفين.
لكن رغم تأكيد تشوتكان أن “هناك بلا شك مصلحة عامة في عدم تدخل المحاكم بالانتخابات”، إلا أنها رأت في قرارها أن حجب الوثائق يمكن تفسيره أيضاً على أنه تدخل في الانتخابات.
وقالت: “إذا حجبت المحكمة معلومات يحق للجمهور الوصول إليها بسبب عواقب سياسية محتملة لإصدارها، فإن هذا الحجب يشكل في ذاته أو يبدو وكأنه تدخلاً في الانتخابات”.
أضافت أن “المحكمة ساخبار السعودية إبعاد الاعتبارات السياسية عن عملية صنع القرار، بدلاً من دمجها كما يطلب المدعى عليه”.
وفي الملف، اتهم سميث ترامب بالقيام “بجهد إجرامي خاص” لتقويض انتخابات 2020 وينبغي عدم حمايته بالحصانة الرئاسية.
ولم تحدد تشوتكان موعداً جديداً للمحاكمة، لكنها لن تعقد جلسات قبل انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) التي يواجه فيها ترامب نائب الرئيس كامالا هاريس.
💥Here we go! More than 1,800 pages of documents unsealed by Judge Chutkan in U.S. v. Trump!
— Jennifer Taub (@jentaub) October 18, 2024
وفي حال فوز ترامب بالرئاسة، من المتوقع أن يتم إسقاط التهم الموجهة إليه.
والرئيس السابق متهم بالتآمر للاحتيال على الدولة وعرقلة إجراء رسمي، أي جلسة الكونغرس التي تعرضت لتخريب عنيف من قبل أنصار ترامب في 6 يناير (كانون الثاني) 2021.
كما يُتهم الرئيس السابق بالسعي إلى حرمان الناخبين الأمريكيين حقهم في التصويت من خلال مزاعمه الكاذبة بأنه فاز بانتخابات 2020.
ودين ترامب في نيويورك في مايو (أيار) بـ34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية للتغطية على دفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.
كما يواجه اتهامات في جورجيا تتعلق بمحاولة قلب نتيجة انتخابات عام 2020 التي فاز بها الديموقراطي جو بايدن.