اخبار فلسطين

معلمون يعتصمون أمام مديرية التربية في بيرزيت احتجاجا على نقل عدد منهم بشكل تعسفي 

فلسطين المحتلة شبكة قُدس: نظم عدد من المعلمين، اليوم الأحد، اعتصاما أمام مديرية التربية ببلدة بيرزيت شمال مدينة رام الله رفضًا لنقل عدد منهم بشكل تعسفي على حدّ وفهم.

وحمل المعلمون المشاركون في الاعتصام لافتات رافضة ما وصفوه بـ “النقل التعسفي”، جاء فيها “النقل التعسفي أموال مهدورة من المال العام”، “لا للتنقلات التعسفية” و”لا للعقوبات الجماعية”.

وقال المعلمون، إن المعلمين كان لهم عدد من المطالب، وبناء على اتفاق جرى مع اللواء جبريل الرجوب جرى فك الإضراب مقابل إعطائهم حقوقهم في شهر أيلول القادم، وعدم المس بأي معلم من المعلمين.

وأشاروا إلى أن مديرية التربية نقل المعلمين من مكان تواجدهم بشكل تعسفي.

وطالب المعلمون المعتصمون، بعودة المعلمين إلى مدارسهم، محذرين من أنه في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم، فستكون هناك خطوات تصعيدية والاعتصام في مديرية التربية ببلدة بيرزيت، وإعلان الإضراب عن الطعام والشراب حتى عودة المعلمين لمدارسهم.

وفي وقت سابق، أعلن حراك المعلمين بالضفة الغربية، عن إضراب جزئي تحذيري مع افتتاح العام الدراسي الجديد؛ احتجاجًا على عدم تلبية الحكومة الفلسطينية لمطالبهم، على أن يتم إعطاء ثلاث حصص فقط والمغادرة بما يشمل الثانوية العامة.

واليوم الأحد، انطلق العام الدراسي الجديد، في أكثر من 60 مدرسة في محافظات الضفة الغربية والقدس المحتلة. وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن أكثر من مليون وأربعمائة ألف طالب يلتحقون بمقاعد الدراسة، بينهم 915 ألفا و327 طالبا/ة في المدارس الحكومية، موزعين على ألفين و364 مدرسة، و342 ألفا و955 طالبا/ة في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، موزعين على 384 مدرسة، و149 ألفا و870 طالبا/ة في المدارس الخاصة، ويبلغ عددها 487 مدرسة.

وأشارت الوزارة إلى أن عدد المعلمين الإجمالي بلغ 77 ألفا و234 معلما/ة، موزعين على 54 ألفا و81 معلما/ة في المدارس الحكومية، و12 ألفا و183 معلما/ة في مدارس الوكالة، و10 آلاف و970 معلما/ة في المدارس الخاصة.

وكان حراك المعلمين قد أعلن في وقت سابق، عن إضراب جزئي تحذيري مع افتتاح العام الدراسي الجديد، احتجاجاً على عدم تلبية الحكومة لمطالبهم.

وقال الحراك في بيان له: “إن الإضراب الجزئي سيكون عبر إعطاء ثلاث حصص فقط ثم المغادرة لجميع المراحل ومن ضمنها التوجيهي”.

وأضاف: “إن الإضراب بهذا الشكل سيستمر حتى نزول راتب شهر آب بداية شهر أيلول المقبل، حيث يعتبر صرف الراتب كاملاً مع جدولة المستحقات المتأخرة ضمن جدول زمني محدد وإضافة العلاوات المتفق عليها مفتاحاً لتخفيف الفعاليات”.