طبخت طفلها.. جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة سيدة تخلصت من طفلها

تستكمل محكمة جنايات الزقازيق، اليوم الخميس، محاكمة الأم المتهمة بالتخلص من ابنها وطهو جثته فى فاقوس.
وتشهد الجلسة اليوم حضور اللجنة الخماسية المشكلة من أساتذة الطب النفسي بجامعتي الزقازيق والمنصورة المُكلفة بفحص المتهمة لبيان مدى مسؤوليتها عن فعلتها حيث من المقرر أن تؤدي اللجنة الخماسية حلف اليمين أمام هيئة المحكمة.
ووجّه قاضي المحكمة فى الجلسات السابقة سؤالًا إلى الأم التهمة قائلًا: قتلتي ابنك ليه؟.. فترد المتهمة عليه: مش عارفة ممكن يكون معمولي عمل.. وروت قائلة: «حفرت حفرة وكنت عايزة أدفن فيها أنا وابني لأني زهقت من الأعمال اللي عملتها مرات أخويا ومرات عمي، بوقف الحال، ولما جارتي رفضت تدفني ردمتها».
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا يفيد ورود بلاغا بقيام ام بالتخلص من نجلها وتقطيع أجزاء من جسده وطهو بعض منها وتناولها.
ومن جانبه أمر النائبُ العامُّ بإحالةِ المتهمةِ 37 عاما ربة منزل، ومقيمة قرية سواده مركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية، لقيامها يوم 26 أبريل بقتل ابنها الطفل المجني عليه 5 سنوات، عمدا مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت النية وبيتت العزم على قتله، لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها.
وأسندت جهات التحقيق للمتهمة بأن أعدت لذلك عصا خشبية لـ”فأس” كانت بمسكنها، وغلقت منافذه وانفردت بالمجني عليه، مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
واكد بيان النائب العام انه قُدِّمَتِ المتهمةُ هناء محمد حسن إلى الجناياتِ لمعاقبتِهَا عمَّا أُسندَ إليها من ارتكابِها جنايةَ قتْلِ ولدِها الطفلَ البالغَ مِن العُمر خمسَ سنواتٍ عمدًا مع سبقِ الإصرارِ، بعدَ أنِ انتهتِ التحقيقاتُ إلى عزمِها على قتلِهِ خوفًا مِن أنْ يُبعدَهُ عنها مطلِّقُها، مدفوعةً برغبتِها الدائمةِ في الِاستئثارِ به.
واستمعت هيئة المحكمة الى “زينب م” شاهدة الاثبات واحدي جارات الام المتهمة ووجهت النيابة سؤال للشاهدة وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمة بعرضها علي احد الأطباء النفسيين لمعرفه حالتها النفسية الحالية وخاصة انها تنفي اصابتها بأي مرض نفسي.