ممثل الأمير: مكانة بارزة للسعودية ودور إقليمي ودولي رائد


– ولي العهد لمحمد بن سلمان: علاقات تاريخية وثيقة وأواصر حميمة تربط بلدينا وشعبينا
– سموه التقى الرئيس العراقي ونائب رئيس الإمارات ورئيس وزراء باكستان
كونا – بحفظ الله ورعايته، عاد ممثل صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، والوفد الرسمي المرافق لسموه إلى أرض الوطن مساء أمس قادماً من المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أن ترأس سموه وفد دولة الكويت في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي أقيمت في مدينة الرياض.
وأكد ممثل الأمير أن توالي نجاح المملكة العربية السعودية في استضافة قمم ومؤتمرات دولية كبرى، يعكس ما تتمتع به من مكانة بارزة ودور رائد على الساحتين الإقليمية والدولية.
كما أعرب في رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن تطلعه لوصول القرارات والتوصيات الصادرة عن هذه القمة، إلى الأهداف المنشودة.
وفي ما يلي نص رسالة سموه إلى خادم الحرمين:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… وبعد،
وإذ أغادر بلدي الثاني المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد مشاركتي في (القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية)، أود أن أعبر لشخصكم الكريم عن أعمق آيات الشكر وأصدق معاني الامتنان، لما لمسناه والوفد المرافق من حفاوة أخوية وحسن ضيافة، يؤكدان ما يربط بلدينا وشعبينا الشقيقين، من علاقات تاريخية راسخة ووشائج قربى، تمتد جذورها لعقود طويلة.
ونؤكد أن توالي نجاح المملكة الشقيقة في استضافة قمم ومؤتمرات دولية كبرى، يعكس ما تتمتع به من مكانة بارزة ودور رائد على الساحتين الإقليمية والدولية، في ظل تحديات بالغة التعقيد، تشهدها منطقتنا والعالم بأسره، متطلعا إلى إسهام القرارات والتوصيات الصادرة عن هذه القمة، في الوصول إلى الأهداف المنشودة، لتعزيز سبل التعاون بين الدول المشاركة، والارتقاء بها إلى آفاق أوسع، وتوحيد وجهات النظر حول مجمل القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يضمن مستقبلاً أفضل لدولنا ويحقق تطلعات شعوبنا.
ويسرني أن أغتنم هذه المناسبة، لأدعو الله تعالى أن يسدد دائماً على دروب الخير خطاكم، ويسبغ عليكم موفور الصحة وتمام العافية وحسن التوفيق، وعلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، في ظل قيادتكم الرشيدة، وافر الخير والرفعة والازدهار».
كما بعث ممثل سمو الأمير رسالة، إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، أكد فيها على العلاقات التاريخية الوثيقة والأواصر الحميمة التي تربط الكويت والمملكة وشعبيهما.
وفي ما يلي نص رسالة سمو ولي العهد للأمير محمد بن سلمان:
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… وبعد،
يطيب لي وأنا أغادر المملكة العربية السعودية الشقيقة بعد حضوري (القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية) أن أعرب لسموكم عن جزيل الشكر وعميق الامتنان لما لقيناه والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة، يعبران عن عمق العلاقات التاريخية الوثيقة والأواصر الحميمة التي تربط بلدينا وشعبينا الشقيقين.
وببالغ التقدير أود أن أشيد بما تبذله المملكة الشقيقة من جهود حثيثة أكدت المكانة الرفيعة التي تتبوأها والدور البارز الذي تؤديه على المستويين الإقليمي والدولي في ظل التحديات العصيبة التي تعصف بمنطقتنا متطلعا إلى إسهام القرارات والتوصيات الصادرة عن هذه القمة في الوصول إلى الأهداف المنشودة لتعزيز سبل التعاون بين الدول المشاركة والارتقاء بها إلى آفاق أوسع وتوحيد وجهات النظر حول مجمل القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك بما يضمن مستقبلا أفضل لدولنا ويحقق تطلعات شعوبنا.
وختاما… فإنني أسأل الله تعالى أن يديم عليكم موفور الصحة وتمام العافية وحسن التوفيق وعلى المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق دوام التقدم والرفعة والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لأخي العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة (حفظه الله ورعاه)».
وكان ممثل سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، قد التقى على هامش القمة، رئيس جمهورية العراق الدكتور عبداللطيف جمال رشيد. كما التقى نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ثم رئيس مجلس الوزراء في باكستان أنوار الحق كاكر.
وفي مستهل اللقاء مع الرئيس العراقي، نقل سموه له تحيات سمو الأمير. كما تم استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، متمنياً له دوام الصحة وموفور العافية ولجمهورية العراق، قيادة وشعباً مزيداً من التقدم والازدهار.
كما قدم الرئيس العراقي إلى صاحب السمو وسمو ولي العهد، دعوتين شفويتين لزيارة جمهورية العراق.
وفي لقاء سمو ولي العهد مع نائب رئيس الدولة الإماراتي، حمله سموه تحيات صاحب السمو أمير البلاد، وتحياته إلى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد.
واستعرض سمو ولي العهد ورئيس الوزراء الباكستاني، علاقات الصداقة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات لإقليمية والدولية، متمنيا سموه له، دوام الصحة وموفور العافية، وللبلد الصديق قيادة وشعباً مزيداً من التقدم والازدهار. حضر اللقاءات الوفد المرافق لسمو ولي العهد.