أركان خطبة الجمعة

أركان خطبة الجمعة من الأشياء التي يجب عليك معرفتها في ذلك اليوم المبارك، حتى يتسنى لك القيام باداء الصلاة بالطريقة الصحيحة المناسبة.
واختلف الفقهاء في أركان الخطبة وما عليه أكثرهم أنها 5 أركان، وجب على الجميع معرفتهم قبل الوصول إلى المسجد، والقيام بها أثناء أداء الخطبة.
أركان خطبة الجمعة
حمد الله تعالى
وهذا متفق عليه بين الشافعية والحنابلة واستدل له بحديث: «كل كلام لا يُبدَأ فيه بالحمد لله فهو أجذم» رواه أبو داود وهو ضعيف. وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه: «كانت خطبته صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله» وقال أحمد بن حنبل: لم يزل الناس يخطبون بالثناء على الله والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم
الصلاة على النبي
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ووجهه عندهم أن كل عبادة افتقرت إلى ذكر الله تعالى افتقرت إلى ذكر رسوله -صلى الله عليه وسلم- كالأذان.
الوصية بتقوى الله
مقصود الخطبة هو الوعظ وأتم ما يحصل به المقصود هو الأمر بالتقوى، قال النووي: وهل يتعين لفظ الوصية؟ فيه وجهان: الصحيح الذي نص عليه الشافعي وقطع به الأصحاب والجمهور لا يتعين بل يقوم مقامه أي وعظ كان، والثاني حكاه القاضي حسين والبغوي وغيرهما من الخراسانيين أنه يتعين كلفظ الحمد والصلاة، وهذا ضعيف أو باطل، لأن لفظ الحمد والصلاة تعبدنا به في مواضع، وأما لفظ الوصية فلم يرد نص بالأمر به ولا بتعيينه.
قراءة آية من القرآن
قراءة آية من القرآن، ودليله حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه عند مسلم: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ آيات من القرآن ويذكر الناس».
الدعاء للمؤمنين
الدعاء للمؤمنين وفيه قولان للشافعية فقال كثير منهم بالاستحباب وقال جماعة بالوجوب وصححه النووي ودليلهم جريان العمل به منذ عصر السلف، وذكر النووي أن مذهب أحمد ركنية هذه الخمسة في الخطبة، وفيما قاله نظر فقد نص الموفقفي المغني وغيره من الحنابلة على أن الدعاء للمؤمنين في الخطبة مستحب.