التقييمات المزيفة تُغرق الإنترنت: كيف تميز الحقيقي من المزيف؟
◾ تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهل إنتاج تقييمات مزيفة على نطاق واسع
◾ 14% من التقييمات عبر الإنترنت مشكوك في صحتها وفق دراسة حديثة
◾ شركات التقنية تكافح الظاهرة بإجراءات جديدة وتحالفات مشتركة
شهد عام 2023 تحولًا خطيرًا في عالم التقييمات الإلكترونية مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، التي مكّنت المحتالين من إنتاج تقييمات تبدو واقعية بكميات كبيرة وبجهد أقل.
وكشف تقرير حديث صادر عن شركة Transparency Company، بعد تحليل 73 مليون تقييم في قطاعات الخدمات المنزلية والقانونية والطبية، أن نحو 14% منها مزيفة، مع وجود 2.3 مليون تقييم تم إنشاؤها كليًا أو جزئيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وتنتشر هذه التقييمات المزيفة عبر منصات التجارة الإلكترونية الكبرى مثل أمازون و Yelp، حيث تتداول عبر مجموعات خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي بين وسطاء التقييمات المزيفة والشركات المستعدة للدفع.
وفي محاولة لمكافحة هذه الظاهرة، شكّلت كبرى الشركات مثل أمازون و Trustpilot و Tripadvisor تحالفًا يهدف لحماية المستهلكين ورفع معايير التقييمات عبر الإنترنت. كما أصدرت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية قرارًا يحظر بيع وشراء التقييمات المزيفة.
كيف تميّز التقييمات المزيفة؟
ويمكن للمستهلكين تمييز التقييمات المزيفة من خلال عدة مؤشرات، منها المبالغة الشديدة في المدح أو النقد، واستخدام مصطلحات تقنية متكررة، والنصوص الطويلة المنظمة بشكل مفرط، إضافة إلى استخدام عبارات نمطية متكررة.
ورغم الجهود المبذولة من الشركات الكبرى، يرى خبراء مثل كاي دين، المحققة الفيدرالية السابقة، أن هذه الإجراءات غير كافية، مشيرة إلى قدرتها على كشف مئات التقييمات المزيفة يوميًا.
اقتراح المُحرر:
تابع عالم التقنية على