- أعلنت سامسونج عن هاتفها Galaxy Z TriFold الذي يأتي بتصميم ثلاثي الطي، ليمنح المستخدم شاشات أوسع وتجربة مختلفة تمامًا عن أي هاتف تقليدي، مع دعم الشحن اللاسلكي، ومدفوعات NFC.
- الرسوم المسربة أوضحت آلية الطي المميزة، حيث يُغلق الهاتف على 3 مراحل متتالية، بخلاف هواتف هواوي التي تطوى على شكل حرف Z.
- رغم أن هواوي كانت السباقة عبر Mate XTS، إلا أن قوة سامسونج في التوزيع العالمي تجعل من Z TriFold منافسًا شرسًا.
منذ فترة قصيرة أعلنت سامسونج عن خططها لإطلاق أول هاتف ذكي بشاشة ثلاثية الطي قبل نهاية هذا العام باسم Galaxy Z TriFold -غالبًا، الفكرة ليست جديدة بالكامل؛ لكن دخول سامسونج إلى هذا الميدان يفتح الباب أمام مُنافسة حقيقية خارج حدود الصين -خاصةً مع هواوي، وما نراه الآن هو بداية مرحلة جديدة من الشاشات المطوية.
اقرأ أيضًا:
مراجعة وتجربة Honor Magic V3 | أنحف هاتف قابل للطي في العالم!
Galaxy Z TriFold: مواصفات تكسر المعتاد
التسريبات التي خرجت عبر حساب TechHighest على X أظهرت عدّة مقاطع رسوم متحركة توضح ملامح الهاتف، المثير أن الجهاز سيدعم الشحن اللاسلكي إلى جانب الشحن اللاسلكي العكسي، أي أنك تستطيع وضع سماعات Galaxy Buds على ظهر الهاتف لشحنها مُباشرةً، بالإضافة إلى دعم مدفوعات NFC.
قد يبدو ذلك أمرًا عاديًا في الهواتف التقليدية، لكنه يصبح أكثر إثارة حين نعلم أن أجهزة الطي عادة ما تعاني من ضيق المساحة الداخلية، ما يدفع الشركات للتنازل عن بعض المزايا.
أما من ناحية التصميم فالرسوم أوضحت آلية الطي بشكل مختلف عن منافسيه، يُطوى الهاتف من اليسار إلى اليمين على 3 مراحل، بحيث تنطبق الشاشة طبقة فوق أخرى حتى تستقر في شكل مضغوط.
هذه الطريقة تختلف عن أسلوب “الطي على شكل Z” الذي اعتمدته هواوي، وهو ما قد يمنح سامسونج أفضلية في المتانة أو في تجربة الاستخدام، لكن الحكم النهائي يبقى بيد المستخدمين بعد الإطلاق.
تعدُّد المهام وتجربة الاستخدام
رغم شُحّ المعلومات الرسمية حتى الآن، إلا أن بعض اللقطات أظهرت كيف سيتعامل الهاتف مع المهام المتعددة، فوجود 3 شاشات مترابطة قد يتيح تشغيل أكثر من تطبيق في نفس الوقت بطريقة عملية وسلسة.
هذا الجانب قد يكون عامل جذب للشباب الذين يقضون ساعات طويلة بين الدراسة والتسلية والعمل، فالهاتف يوفر مساحة واسعة أشبه بجهاز لوحي مصغر يمكن طيه وإعادته إلى حجم هاتف عادي في الجيب.
هل هو ابتكار حقيقي أم تقليد واضح؟
لا يمكن إنكار أن سامسونج هنا تسير على خطى هواوي، والتي كشفت مؤخرًا عن جهازها Huawei Mate XTS الذي قدّم للعالم أيضًا مفهوم الشاشة ثلاثية الطي، كما أوضحنا. الفرق أن أجهزة هواوي غالبًا ما تبقى حبيسة السوق الصيني أو تصل إلى أسواق محدودة، بينما سامسونج تمتلك شبكة توزيع عالمية، ما يجعل من Z TriFold فرصة لانتشار هذه الفئة الجديدة بمدى أوسع.
ومع ذلك، أرى أنه يجب التعامل مع الموضوع بميزان العقل لا الحماسة وحدها، فالابتكار الحقيقي لا يكمن فقط في الفكرة بل في التنفيذ وجودة التجربة اليومية، فإذا أتى الهاتف ببطارية تتحمل ضغط الاستخدام، وكاميرات تواكب التوقعات، وسوفت وير يدعم بسلاسة هذا الشكل الغريب، عندها يمكن القول إن سامسونج حققت نقلة، أما إن كان مجرد تقليد بلا روح، فسيتحول إلى عبء إضافي في سلسلة Z.
من الواضح أن سباق الشاشات الثلاثية بين سامسونج وهواوي سيحدد مستقبل الأجهزة القابلة للطي، لكن الأكيد أن المستفيد الأول سيكون المستخدم الذي سيحظى بخيارات أكثر وتجربة أكثر تنوعًا.
?xml>
