كشف تقرير جديد أن الولايات المتحدة الأمريكية والصين والكيان المحتل يعملون على تطوير أنظمة مبنية على ذكاء الاصطناعي يمكنها التحكم في الأسلحة واختيار من تقتل ومن تترك.
هذه الأسلحة ستكون في البداية عبارة عن طائرات بدون طيار سيتم تدريبها على اتخاذ قرار إطلاق النار من نفسها بعد إجرائها لتقييم ذاتي للموقف وبدون أي تدخل بشري في القرار.
خطورة هذا النوع من الأسلحة هي أن قرار إطلاق النار في النهاية سيكون مبنياً على قاعدة البيانات التي تتغذى عليها. ولعل ما يظهره ChatGPT وباقي الأنظمة والبرمجيات المبنية على الذكاء الاصطناعي من ازدواجية معايير قد يصور لكم كيف ستتخذ هذه الأسلحة قرارها.
كارثة أخرى هي أن تلك الأنظمة قد تطور وعياً خاص بها مثلما طورت عدد من الأنظمة الأخرى وهو ما قد يجعلها أداة خطيرة حتى ضد مطوريها.
وبرغم المحاولات المتتالية لإصدار قرار من الأمم المتحدة بحظر هذا النوع من الأسلحة إلا أن دول مثل الولايات المتحدة، روسيا والصين يقفون أمام تمرير أو حتى مناقشة قرار كهذا.
?xml>
