تكنولوجيا

لماذا أجهزة Lenovo مع كروت NVIDIA هي الأفضل للعب مع العودة للمدارس؟

نعود مرةً أخرى إلى موسم الدراسة، وتبدأ هنا رحلة البحث عن جهاز لاب توب. الكثير من الطلاب يريدون جهازًا يوازن بين الجانبين،حيث يقدم لهم تجربة جيدة مع ألعاب الفيديو في المساء، و في الوقت نفسه يقدم لهم نفس التجربة المثالية للدراسة في الصباح.

عادةً خيارنا سيكون أجهزة اللاب توب التي تعمل بكروت NVIDIA RTX 40، ومنها أجهزة Lenovo Legion التي جربناها في الآونة الأخيرة، وسنظل مع هذا الخيار لأنها تقدم أفضل تجربة للدراسة، وفي الوقت نفسه تجربة لعب لا يمكن أن تجدها في أي لاب توب يعمل بكارت شاشة من شركة أخرى لأنها تقدم أفضل أداء من تقنيات تتبع الأشعة وتعزيز معدل الإطارات.

أجهزة NVIDIA RTX هي الحل الأمثل

نختار أجهزة لاب توب NVIDIA RTX دائمًا عندما نبحث عن جهاز يخدم كل الاحتياجات، وفي حالتنا هي لعب ألعاب الفيديو مع الدراسة في الصباح. تعتمد الأجهزة التي نتحدث عنها على كروت RTX الداخلية، وبما أننا في جيل RTX 40، فتظل هي الخيار الأفضل بالنسبة لنا. 

هذا لأن كروت NVIDIA تقدم أفضل أداء في مجال الذكاء الاصطناعي، سواء كان ذلك للألعاب أو الدراسة أو صناعة المحتوى. قوة كروت NVIDIA تظهر في ما تقدمه من عتاد، ويتضمن أنوية Tensor لتحسين أداء الذكاء الاصطناعي، التي تتبناه الكثير من البرامج الدراسية في مجالات مثل STEM أو برامج الهندسة المختلفة مثل AutoCAD.

وعلى صعيد الترفيه، لا يقدم  أي كارت شاشة في NVIDIA أداءً أقل مما يوازيه من أي شركة أخرى، بغض النظر عن شريحة الأداء أو السعر. لا يوجد من يقدم نفس أداء تتبع الأشعة ولا أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى، وهذا ما يجعل أجهزة قوية مثل Lenovo Legion 5 تعتمد على كارت شاشة مثل RTX 4070، والذي سنكمل معه رحلتنا اليوم.

لماذا تقدم أجهزة RTX التجربة الأفضل مع الدراسة؟

أجهزة NVIDIA RTX، ومنها Lenovo Legion 5 Pro، تُقدم تجربة مذهلة للطلاب،خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي. والطلاب الأكثر استفادة من أجهزة اللاب توب القوية في مجال دراستهم، هم في الأغلب طلاب الهندسة، وكليات الحاسبات بشتى مجالاتها، وطلاب الإعلام والتصميم، وفي الآونة الأخيرة طلاب نظام STEM.

إذا ألقينا نظرة على طلاب STEM، فمجالهم يعتمد الآن على العمل بما هو مرسوم أو بالبيانات المحللة. على سبيل المثال طلاب مواد الهندسة والمعمار يعانون مع الأجهزة التي لا تعمل بكارت شاشة للوصول إلى النسخة النهائية من التصميم الثلاثي الأبعاد الخاص بهم، ونفس الأمر ينطبق على طلاب المواد التي تحتاج لمحاكاة رسومية للدوائر الكهربية والأنظمة الميكانيكية.

باستخدام كروت RTX 40، يحصلون على تجربة أسرع بكثير بسبب المعمارية الجديدة، التي تسمح لهم بالتعامل مع النماذج بسرعة وسلاسة. حتى طلاب علوم البيانات، الاقتصاد وعلوم الحاسب يستفيدون بشكل كبير، لأن أنوية Tensor داخل هذه الكروت تتعامل بشكلٍ أسرع مع قواعد البيانات الكبيرة، التي تسمح لهم بتدريبها داخل نماذج الذكاء الاصطناعي لاحقًا.

فلو أردنا الحديث عن الأداء الذي تقدمه لهؤلاء الطلاب، فالأرقام خير دليل. فلو بدأنا من مجال الهندسة، سنجد أن SOLIDWORKS يستطيع الحصول على دفعة أداء تصل إلى 2300% مع كروت الجيل الجديد، وEnscape يصل إلى ما هو أعلى من 140 إطار في الثانية، في حين أن الأجهزة التي لا تعمل بكارت شاشة تقريبًا لا يمكنها تشغيله بشكل طبيعي.

أما لو قررنا المرور على TensorFlow لتدريب البيانات بالذكاء الاصطناعي، فنحن نتحدث هنا عن قفزات تصل إلى 5000% من ناحية سرعة المعالجة، و2300% مع RAPIDS.

وبما أننا ذكرنا الذكاء الاصطناعي، فلو نظرنا إلى الأداء مع برامج تعديل الفيديو والرسم ثلاثي الأبعاد، سنجد أننا يمكننا التعديل على مقاطع الفيديو بسرعة أعلى تصل إلى 34% مقارنةً بأجهزة MacBook Pro بسبب وجود كروت الشاشة من سلسلة RTX 40، وهذا مع Adobe Premiere الذي يقدم الكثير من أدوات الذكاء الاصطناعي لتنقية الصور وإضافة المؤثرات بشكل أوتوماتيكي.

ويستفيد DaVinci Resolve من فوارق قريبة، فعلى عينة تطبيقية لـ Resolve تتضمن تطبيق مؤثرات الذكاء الاصطناعي، يحتاج لاب توب MacBook Pro M2 Pro إلى حوالي 50 دقيقة لرندرة المقطع، بينما كارت مثل RTX 4070 في لاب توب Legion 5 لا يستغرق سوى 20 دقيقة فقط، ويصل الفارق إلى 260% مقارنةً بأجهزة Apple تلك.

كل هذا بأداءٍ ثابت و تجربة سلسة، وهذا بفضل تقنيات Max-Q الخاصة بـ NVIDIA، التي تحسن من الأداء على حسب فترة عمل البطارية والتبريد، ولكن أضافت لها Lenovo لمستها الخاصة بوضع شريحة الذكاء الاصطناعي LA1 الخاصة بها.

فاللاب توب بين أيدينا اليوم، وهو Lenovo Legion 5 Pro، يعتمد على هذه الشريحة ليقدم موازنة أعلى وأعلى. محرك AI Engine+ الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي في هذا اللاب توب يعتمد على خوارزمية تحدد الطاقة التي يحتاجها اللاب توب للوصول إلى أعلى معدلات الأداء الممكنة، أو حتى الهبوط بها لتتماشى مع معايير التبريد واستهلاك الطاقة المطلوبة.

وجود مثل هذه الشريحة مهم لمستخدمها، وبالأخص عندما تعمل مع نظام تبريد قوي مثل Legion ColdFront، الذي يعتمد بدوره على أنظمة سحب وطرد هواء قوية للمحافظة على تدفق سليم، وفي نفس الوقت مع ثنائي المراوح الذي يعمل بسرعة مرتفعة و أنابيب حرارية تساعد على سحب الطاقة الحرارية في أسرع وقت ممكن.

لا يوجد أفضل من هذا للعب

لاب توب Legion 5 الذي نستخدمه اليوم يستطيع تقديم تجربة لعب أقل ما يقال عنها مذهلة، وهذا بسبب الهاردوير الذي يستخدمه وأوله كارت GeForce RTX 4070 الموجود داخله. تجربتنا مع اللاب توب كانت مع لعبة Black Myth: Wukong، وهي حتى الآن لعبة السنة، وبالتأكيد تبنتها NVIDIA من ناحية الدعم التقني أيضًا.

لعبة مثل هذه تستحق شاشة جيدة، و Legion 5 كان جاهزًا

يُطلق على لعبة مثل Black Myth: Wukong لفظ “State-of-Art”، أي لعبة أقرب لكونها عمل فني يعرض جماليات مذهلة. اللعبة مأخوذة من رواية “A Journey to the West” عالمها طبيعي وخلاب، تقدم اللعبة عالمًا طبيعيًا وخلابًا يظهر في المناظر الطبيعية للأدغال والغابات، وهذا يعني أن هناك الكثير من المشاهد التي يجب أن تظهر بأفضل صورة، وهذا لتضعنا داخل اللعبة وبيئتها.

والحل هنا هو شاشات الـ IPS، وهذا ما تقدمه Lenovo في لاب توب Legion 5. نحن نتحدث هنا عن شاشة IPS تغطي 100% من ألوان الـ sRGB وتقدم ألوان الـ HDR مع سطوع 400 nits. هذا كافٍ لتقديم تجربة ألوان خلابة مع اللعبة، وبتجربتنا معها ومع زوايا الرؤية الخاصة بها، لا تختلف ألوان اللعبة من أي زاوية أيًا كانت.

نضيف على هذا معدل تحديث الـ 240 هرتز، الذي لن يقدم فقط تجربة سلسة مع Wukong، بل ومع ألعاب الرياضات الإلكترونية أيضًا. نحن نتحدث هنا عن تغطية ألوان كاملة، معدل تحديث جيد ووضوح رائع بالنسبة لشاشة 16 بوصة، وهو 2560×1600 بيكسل.

أفضل تجربة بصرية مع الألعاب

تتناسب الشاشة التي تحدثنا عنها مع تقنيات NVIDIA للألعاب، وأهمها تقنيتا تتبع الأشعة والـ DLSS في حالتنا. لعبة مثل Black Myth: Wukong لا يصح أن تلعبها إلا مع تتبع الأشعة، لأنك هنا تريد الحصول على تجربة جاذبة في عالم اللعبة، والضوء يلعب دورًا كبيرًا فيها.

ففي بيئة مليئة بالأشجار الصغيرة والكبيرة، يتفاعل نظام الإضاءة العالمي الخاص بها مع كل ورقة داخل الخريطة. ولأن مصدر الإضاءة في اللعبة “طبيعي” من الشمس وأشعة الضوء التي تخرج من بين تفاصيل اللعبة الأخرى، فمن الضروري محاكاتها بشكل واقعي.

هنا يظهر دور تقنية RTX، وتمكنت اللعبة التي تستخدم محرك Lumen للإضاءة تطبيق تتبع الأشعة بشكل أكثر واقعية، ليضم إضاءة الخريطة كلها ويتبعها أيًا كانت خطوتك على شكل ظلال كثيرة واسعة المدى، وستجد حرفيًا كل ورقة من الأشجار التي حولك بظلالها أمامك. ينطبق الأمر على انعكاسات الضوء، خاصة في البيئات المائية  المثل البحيرات أو البرك، حيث يتفاعل الضوء بشكل طبيعي ليُظهر كل الانعكاسات الممكنة، لتصبح Wukong من أهم العناوين التي تبنت تتبع الأشعة في تاريخ التقنية.

وكما تحدثنا، مع وجود شاشة IPS مذهلة كالتي في Legion 5 من Lenovo، هذه التجربة تظل أفضل وأفضل مع اللعبة، وفي الواقع أي لعبة تدعم تتبع الأشعة، ولكن المفاجأة الأخرى هي وجود التقنية القادمة.

تقنية الـ DLSS ترفع من معدل الإطارات بشكل كبير

لو فكرنا في تفعيل تقنية تتبع الأشعة مع اللعبة دون تفعيل تقنية DLSS، سنخسر الكثير من الإطارات. السبب يعود لبيئة اللعبة نفسها، التي تعتمد على نظام تتبع أشعة ثقيل للغاية على أداء اللعبة، مما يتسبب في سقوط معدل الإطارات بشكلٍ كبير عند تفعيل إعدادات تتبع الأشعة

لكن مع تقنية DLSS، وتفعيل تقنية Frame Generation، يقفز معدل الإطارات إلى 60 إطارًا في الثانية الواحدة مع إعدادات DLSS المتوسطة، ولو فكرنا في نمط الأداء سنصل إلى 80 إطارًا في الثانية الواحدة، وحتى مع أقوى إعدادات DLSS لا تتغير الصورة بشكلٍ كبير، بل تظل محتفظة برونقها وصورته المميزة.

فالوضع الحالي لألعاب الفيديو التي تطمح لتقديم أفضل صورة ممكنة، صارت تقنيات رفع الأداء بالذكاء الاصطناعي مثل DLSS أولوية عند اختيار أي لاب توب من أجل الألعاب، وفي نفس الوقت يجب الاستثمار في جهاز لاب توب قوي يستطيع مجاراة هذا الأداء.

فكر دائمًا في اللاب توب نفسه

من المهم أن تفكر دائمًا في اللاب توب الذي سيستضيف العتاد القوي الذي تريده، فلا توجد منفعة من وضع أفضل العتاد مثل كارت GeForce RTX 4070 هذا داخل جهاز ضعيف لا يقدم تجربة جيدة لمستخدمه، ولهذا ننصح دائمًا بأجهزة مثل Legion 5 لهذه القطع.

تحدثنا مسبقًا عن شريحة LA1، وتحدثنا أيضًا عن الشاشة الرائعة الموضوعة في اللاب توب، والجزء الثالث والمهم بالنسبة لنا هو نظام التبريد. اللاب توب يقدم لنا نظام تبريد ColdFront، والذي يتميز بوجود نظام سحب وطرد هواء ذكي لا يجعل الحرارة تقترب من الكيبورد أو لوحة اللمس، وهذا لأن طرد الهواء من الخلف والجانبين.

عملية الطرد تستخدم مروحتين سريعتين، وهذا يضمن سرعة في تدوير الهواء بدون تهوية سلبية لا تحمل الحرارة معها، وبفضل الأنابيب الحرارية الموضوعة داخل اللاب توب ستضمن نقل أسرع للحرارة بسبب استخدام غرفة البخار التي تضم كل هذه الأنابيب، ومنها إلى المشتت المعدني ثم إلى المروحة.

لا ننسى أن المراوح قابلة للتحكم من خلال Vantage وتقنيات Max-Q من NVIDIA،التي تُعدل على الأداء بالشكل الذي تريده على حسب مستوى صوت المراوح، لتظل صامتة بأفضل شكل، وحتى في أقصى الحدود، يظل صوت سماعات اللاب توب أعلى من صوت المراوح حتى لا يزعجك.

في النهاية، تظل أجهزة NVIDIA هي الخيار الأمثل

للدراسة واللعب، لا يوجد أفضل من NVIDIA. الدعم البرمجي الذي ذكرناه لتطبيقات الدراسة وصناعة المحتوى لا يوجد مثله، وتقنيات تتبع الأشعة والـ DLSS لا يوجد ما ينافسها من أي مُصنع آخر في السوق. مع جهازٍ قوي مثل Legion 5،  يمكننا أن نقول أن هذه هي أفضل التجارب التي يمكن أن تحصل عليها للموازنة بين الدراسة صباحًا واللعب ليلًا.

?xml>