هاتف OnePlus 15 سيأتي ببطارية ضخمة سعة 7300 ملي أمبير تصفها الشركة بال

• تقارير تشر إلى أن هاتف OnePlus 15 سيأتي ببطارية سعة 7300 ميلي أمبير تمنح أداءً طويل الأمد.
• الهاتف يدعم شحنًا سلكيًا بسرعة 120 واط ولاسلكيًا بقدرة 50 واط.
• تصميم البطارية حافظ على برودة الهاتف خلال التشغيل المكثف والألعاب.
• وصفت الشركة بطارية الهاتف الجديد بانها “جليدية” لا تواجه مشاكل حرارية.
• الإطلاق الرسمي في الصين يوم 27 أكتوبر مع توسع عالمي لاحق.

أكدت شركة OnePlus رسميًا أن هاتفها الرائد الجديد OnePlus 15 سيحمل بطارية ضخمة بسعة 7300 ميلي أمبير، في خطوة أثارت إعجاب المتابعين وعشاق الأداء القوي. جاء هذا الإعلان ضمن حملة تشويقية جديدة نشرتها الشركة على منصة ويبو الصينية، لتكشف عن واحدة من أبرز ميزات الهاتف القادم.

منذ سنوات ارتبط اسم OnePlus بالسرعة والأداء العالي، لكن الشركة هذه المرة اختارت أن ترفع سقف المنافسة نحو عمر البطارية، وهو ما يُعد أحد أكثر العناصر تأثيرًا في تجربة المستخدم اليومية.

مقارنة تبرز تفوق OnePlus

عند وضع سعة بطارية OnePlus 15 في سياقها العملي، يتضح حجم القفزة التي حققتها الشركة. فالبطارية الجديدة جاءت أكبر بنسبة تقارب أربعين في المئة مقارنة ببطارية Pixel 10 Pro XL التي تبلغ سعتها 5200 ميلي أمبير. كما تجاوزت بطارية Galaxy S25 Ultra بنسبة بلغت ستة وأربعين في المئة، وتفوقت على iPhone 17 Pro Max بنسبة إحدى وخمسين في المئة.

حتى بالمقارنة مع الجيل السابق OnePlus 13، فقد ازداد حجم البطارية بنحو اثنين وعشرين في المئة، ما يعكس رغبة الشركة في منح المستخدمين هاتفًا يصمد لفترات أطول دون الحاجة إلى شحن متكرر، خصوصًا في ظل الاستخدامات الثقيلة للألعاب والفيديو والتصوير.

ابتكار جديد باسم بطارية الجليد

أطلقت OnePlus على هذه التقنية اسم بطارية الجليد، في إشارة إلى قدرتها على الحفاظ على برودة مناسبة أثناء الشحن أو التشغيل المكثف. ورغم أن بطاريات بهذا الحجم لم تعد أمرًا نادرًا في السوق الصينية، فإنها ما تزال تُعد إنجازًا لافتًا في الأسواق الغربية التي لم تصل بعد إلى هذا المستوى من السعة.

تُخطط OnePlus لتقديم هذه البطارية إلى الأسواق الأمريكية لتكون من أوائل الشركات التي تتيح بطارية تفوق 7000 ميلي أمبير في هاتف رائد. وقد تمنحها هذه الخطوة ميزة تنافسية كبيرة أمام الشركات الكبرى التي ما تزال تعتمد سعات أقل رغم تطور معالجاتها وأنظمتها الحرارية.

قوة شحن غير مسبوقة

إلى جانب البطارية العملاقة، أعلنت الشركة عن دعم الهاتف لشحن سلكي بسرعة مئة وعشرين واط، إضافة إلى شحن لاسلكي بقدرة خمسين واط. هذه الأرقام تضع ون بلس 15 ضمن فئة محدودة من الهواتف التي تجمع بين السعة الضخمة وسرعة الشحن العالية في آن واحد.

تُشير الشركة إلى أن هذه التقنية تتيح للمستخدم شحن الهاتف من الصفر إلى مئة في المئة خلال دقائق معدودة، ما يضيف عنصر راحة جديد إلى التجربة اليومية. كما صُممت منظومة الشحن لتقليل استهلاك الطاقة وتحسين عمر البطارية على المدى الطويل.

أداء موجه لعشاق الألعاب

ركزت OnePlus في تصريحاتها على أن الهاتف صُمم خصيصًا لتقديم أداء فائق في الألعاب ذات الإطارات العالية، حيث تستهلك هذه الألعاب قدرًا كبيرًا من الطاقة. لذلك جاء القرار بزيادة السعة ودمج تقنية بطارية الجليد مع نظام التبريد الداخلي المتطور ليحافظ الهاتف على أداء مستقر حتى في أكثر الظروف تطلبًا.

كما ينسجم هذا التوجه مع استراتيجية الشركة في استهداف المستخدمين المحترفين واللاعبين الذين يبحثون عن أداء لا يتأثر بالحرارة أو استهلاك الطاقة. ومع سعة بطارية بهذا الحجم، يمكن للمستخدم خوض جلسات لعب طويلة دون القلق من نفاد الطاقة.

اقتراب موعد الإطلاق العالمي

من المقرر أن يُطلق هاتف OnePlus 15 رسميًا في الصين في السابع والعشرين من أكتوبر، على أن يتوسع إطلاقه عالميًا في وقت لاحق. ويُتوقع أن يلقى الهاتف اهتمامًا واسعًا من عشاق التقنية في أوروبا والولايات المتحدة، خاصة مع ندرة الهواتف التي تقدم مزيجًا من السعة العالية وسرعة الشحن الخارقة.

يتوقع المحللون أن يُحدث OnePlus 15 تغييرًا في طريقة تعامل الشركات الكبرى مع مسألة البطارية، إذ سيُجبر المنافسين على إعادة النظر في توازن القوة بين الأداء وسعة الطاقة. ومع تصاعد المنافسة في فئة الهواتف الرائدة، يبدو أن OnePlus قررت أن تجعل البطارية نقطة الانطلاق في سباق جديد نحو التفوق.

مستقبل الطاقة في هواتف OnePlus

تُظهر خطوة OnePlus أن مستقبل الهواتف الذكية يسير نحو سعات بطارية أكبر وشحن أسرع، مدفوعًا بتطور معالجات الذكاء الاصطناعي والوسائط المتعددة عالية الدقة. وقد يفتح هذا التوجه الباب أمام عصر جديد من الهواتف التي تجمع بين القوة والاستدامة، لتمنح المستخدم تجربة لا تنقطع مهما طال الاستخدام.

وبينما تستعد الأسواق لاستقبال OnePlus 15، يبدو أن المنافسة لم تعد تقتصر على الكاميرا أو المعالج، بل أصبحت معركة حول من يملك أطول نفس في عالم الطاقة الذكية.

?xml>