أخصائية نفسية تكشف أهمية ممارسة الرياضة للمراهقين
في هذا السياق تنصح الدكتورة إنجي الدفراوي، الأخصائية النفسية والاستشارية الأسرية، الآباء والأمهات بجعل الرياضة جزءاً مهماً وأساسياً من الروتين اليومي لأبنائهم، بداية من مرحلة الطفولة، حتى يصبح الأمر لاحقاً عادة لا يمكن التخلي عنها.
إليكم أيضاً: طرق ذكية للتعامل مع عناد المراهق
الرياضة تساعد المراهقين على التخلص من المشاعر السلبية
وتؤكد الدفراوي -خلال لقاء مع سيدتي- على أن جعل الرياضة جزءاً من الروتين اليومي للأبناء لابد أن يبدأ منذ الطفولة، معتبرة البداية المبكرة تساعد في تخفيف الضغوط والمشاعر السلبية ولاسيما في مرحلة المراهقة.
تابعت: “كما تساعد الرياضة المراهقين على تجنب الأفكار السلبية، وتدفعهم إلى التركيز في المجهود البدني الذي يؤدونه، وبالتالي تكون الرياضة مفيدة على الصعيد النفسي والبدني على حد سواء”.
الرياضة وتنمية مواهب المراهقين
وتضيف الدفراوي: “وليس فقط الرياضة، بل أيضاً الأنشطة الفنية مثل الرسم والموسيقى والأنشطة الهادئة مثل القراءة والكتابة، تلعب دوراً مهماً في حياة المراهقين”، لافتة أن الرياضة تعزز ثقتهم بأنفسهم وتنمي مهاراتهم الاجتماعية والتعاونية، مردفة: “كما أن هذه الأنشطة تساعد المراهقين على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بطريقة إبداعية وجميلة، وتنمي مواهبهم وقدراتهم الفكرية”.
وتشير الأخصائية النفسية في مجال الأسرة والمراهقين، إلى أنه عندما يمارس المراهقون الأنشطة الفنية، يسترخون ويهدأون ويركزون في هوايتهم، ويتعلمون كيف يتغلبون على التحديات والصعوبات، مضيفة: “يجب على الآباء والأمهات أن يشجعوا أولادهم منذ سن صغيرة على ممارسة الرياضة والأنشطة الفنية، وأن يوفروا لهم الفرص والموارد اللازمة لذلك”.
الرياضات الجماعية والمراهقون
وفقاً لخبراء الصحة النفسية، تعد الرياضيات الجماعية الأفضل للمراهقين، والتي تتضمن الرياضات الجماعية وهي كرة القدم وكرة السلة والهوكي وكرة اليد، حيث تتطلب هذه الأنواع من الرياضة الجري المستمر داخل الملعب، وبالتالي فإنها تزيد من لياقة المراهق وقدرته البدنية، كما أنها تتيح للمراهق شريحة كبيرة من أفراد المجتمع لتكوين الصداقات وتساعده على فهم وتقدير قيمة العمل الجماعي.